خلال انعقاد المؤتمر الـ 14 للجمعية المصرية لزراعة خلايا البنكرياس..

عدم اكتشاف السكر لفترة طويلة يؤدى إلى هلاك 75 % من خلايا البنكرياس

الخميس، 22 نوفمبر 2012 01:52 م
عدم اكتشاف السكر لفترة طويلة يؤدى إلى هلاك 75 % من خلايا البنكرياس الدكتورة هالة جمال أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بقصر العينى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد المؤتمر السنوى الـ 14 للجمعية المصرية لزراعة خلايا البنكرياس فى الفترة من 21 : 22 من نوفمبر الجارى، برئاسة الدكتور مغازى محجوب أستاذ السكر والغدد الصماء بطب عين شمس رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر.

وألقت الدكتورة هالة جمال أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بقصر العينى، تحت عنوان "استخدام الأنسولين المخلق بتركيزات مختلفة فى علاج النوع الثانى من مرض السكر.

تناولت المحاضرة تأخر استخدام الأنسولين فى النوع الثانى من مرض السكر اعتقادا أن المحاولة فى تناول الأقراص أكبر مدة ممكنة قبل البدء فى العلاج بالأنسولين يريح المريض نفسيا، حيث إن البعض يتولد لديه خوف من استخدام حقن الأنسولين بشكل يومى، مما يلجا إلى استخدام الأقراص ومن المعروف أن الأنسولين يستخدم فى النوع الأول من مرض السكر، وعند فشل الأقراص فى النوع الثانى من مرض السكر يلجأ الطبيب بعد ذلك إلى استخدام الأنسولين، ولكن من المعروف أيضا أن الأنسولين يستخدم فى النوع الثانى من مرض السكر وأيضا فى علاج سرطان البنكرياس وفى الفشل الكلوى، ويستخدم أيضا أثناء الحمل وأثناء جلطة المخ أو القلب، وفى التسمم الالتهابى.

وأكدت الدكتورة هالة أن الإرشادات الحديثة فى علاج النوع الثانى للسكر من الجمعية الأمريكية والأوروبية والعالمية للسكر تنصح باستخدام الأنسولين مبكرا فى النوع الثانى من السكر، وذلك لمنع حدوث التسمم السكرى وسرعة علاج خلايا البنكرياس التى تعزز الأنسولين، وبما أن مرض السكر المعروف عنه أنه مرض مزمن متقدم وبعد 7 سنوات من ظهوره إذا لم يتم اكتشاف وجوده لدى المريض يؤدى إلى هلاك خلايا البنكرياس بنسبة 75 %، لذلك فالبدء فى العلاج بالأنسولين مبكرا يمنع حدوث ذلك.

وأضافت أنه رغم ذلك فإن هناك موانع كثيرة قد تمنع المريض أو الطبيب من استخدام الأنسولين، فبالنسبة للمريض الخوف من ألم الحقن اعتقادا منه أنها نهاية العالم والحرج من أخذ الأنسولين أمام الناس والخوف من انخفاض نسبة السكر التى يعتبرها المريض كابوسا بالنسبة له والخوف أيضا من زيادة الوزن، علما بأن مشابهات الأنسولين أنقذت المريض من الخوف من انخفاض السكر بالدم أو زيادة الوزن الذى كان يحدثه الأنسولين الآدمى الذى مازال يستخدم حتى الآن والمشكلة أن مشابهات الأنسولين باهظة الثمن مقارنة بالأنسولين الآدمى والذى يصل سعره إلى 75 جنيها، أما مشابهات الأنسولين فيتراوح سعرها ما بين 350 : 450 جنيها.

أما ما يمنع المريض من استخدام الأنسولين هو جهل الطبيب من استخدامه واعتقاده أنه يزيد من مقاومو الأنسولين بالجسم، وطبعا خوفه من حدوث زيادة الوزن أو انخفاض معدل السكر بالدم، ولكن مهارة الطبيب هى التى تستطيع تحديد الجرعة المناسبة لعدم حدوث ذلك.

وأكدت أن كثرة استخدام منشطات خلايا البنكرياس تنتهى بهلاك البنكرياس، حيث يلجأ بعض الأطباء إلى تنشيط خلايا البنكرياس من أجل إنتاج الأنسولين، ولكن كثرة ذلك يؤدى إلى هلاك خلايا البنكرياس والأمل كما تقول فى الدواء الجديد والذى يسمى الإنكرتين سواء بالحقن أو بالأقراص، لأنه يساعد على نمو هذه الخلايا ومنع هلاكها نظريا، ولكن المشكلة حتى الآن أننا لا نستطيع أن نأخذ عينة من بنكرياس المريض للتأكد من ذلك فالتجارب كلها تتم على الفئران فقط.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة