واستعان أصحاب المتاجر الشهيرة بهذه الطريقة لأنها أكثر فاعلية من الكاميرات التقليدية التى تظهر جلياً أمام السارق، كما استخدمت الشركة المصنعة لعرائس عرض أزياء المزودة بكاميرا قواعد دواره يمكنها الدوران 365 درجة لتغطى كامل مساحة المحل من الأمام والخلف وليس مجرد 180 درجة مثلما هو الحال فى الكاميرات التقليدية المعلقة فى السقف ويتوجب استخدام اثنين منها لتغطية كافة الزوايا بالإضافة إلى عرضها الملابس بطريقة مميزة فى ذات الوقت.
ومن جانبها، أكدت محلات الملابس الأمريكية أن هذه الطريقة تشعر السارق بحرية وهمية فيقدم على السرقة لتكتشفه العارضة التى تخبئ فيها الكاميرا بالحال.
وأوضحت جريدة الديلى ميل البريطانية أن هذه الطريقة مأخوذة أساساً من وسائل تأمين المطارات، حيث تم استخدامها لأول مرة فى مطار طوكيو على هيئة كين كبيرة فى عروسة ترحيبية بالمدخل ترصد كل تحركات الداخلين والخارجين من المنطقة الحرة ثم انتقلت إلى مطار كيندى بالولايات المتحدة ومنه إلى محلات الملابس التى يستعد أصحابها لدفع مبالغ كبيرة جداً فى سبيل تأمين أموالهم وبضاعتهم.



