تجربة أسترالية جديدة: الراقصون يشرحون الاكتشافات العلمية المعقدة

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 12:53 م
تجربة أسترالية جديدة: الراقصون يشرحون الاكتشافات العلمية المعقدة صورة أرشيفية
سيدنى(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غالبا ما يجد طلاب الدراسات العليا صعوبة فى شرح مشروعاتهم لزملائهم، ناهيك عن أفراد أسرهم وأصدقائهم.

لقد وجد بيتر لينديكوت الباحث فى مركز جامعة سيدنى للميكروسكوبات والتحليل الميكروسكوبى، طريقة جديدة لإيصال حماسه العلمى جعلته يفوز أيضاً بالجائزة الأولى فى مسابقة دولية ومهدت الطريق أمامه لتمويل إنتاج ميكروسكوب ذرى للأبحاث الطبية البيولوجية.

لقد تحول لينديكوت إلى العمل بعالم الإعلام وأنتج شريط فيديو لراقصين يقومون بشرح اكتشافه لسبيكة ألومونيوم فائقة القوة.

لقد استغرق الأمر من لينديكوت الخجول فى العادة وأصدقائه ستة أشهر لعمل فيلم "مولد سبيكة ألومونيوم عملاقة" وتبين أن الأمر يستحق هذا الجهد.

وقال لينديكوت: "لقد تمكن فيلمنا الراقص من جذب أكثر من 50 ألف مشاهد، وهو رقم رائع مع ضرورة أن تضع فى الاعتبار أنه فيلم عن العلم وليس عن القطط الصغيرة اللطيفة، وأضاف:" إننى آمل أن نحظى بمزيد من التغطية الإعلامية لأن النجاح قد يفتح فرصا جديدة للعلم العظيم فى كل مكان.

وقد أصابت الضربة الهدف حيث أحرز الفيلم الجائزة السنوية الخامسة لمهرجان " دع رسالة الدكتوراة الخاصة بك ترقص" وكسب لينديكوت جائزة نقدية ورحلة مدفوعة بالكامل إلى بلجيكا لحضور معرض تى دى إكس فى بروكسل، ومعرض (تى دى إكس للتكنولوجيا والترفيه والتصميمات) هو عبارة عن مجموعة من المؤتمرات العالمية التى تهدف إلى نشر الأفكار التى تستحق النشر.

لقد كان الدافع وراء إنتاج شريط الفيديو هو الرغبة فى تقديم العلوم بأسلوب شيق مقبول.

وأصر لينديكوت على أن"العلوم شيقة بلا أدنى شك"وقال إن أى شخص تثيره السيارات السريعة والهواتف الخلوية الجديدة أو ببساطة يكون قادرا على الطيران حول العالم يجب أن يكون منبهراً بالعلم الحديث.

لقد سمح شريط الفيديو أيضاً لشباب العلماء وزملاء لينديكوت أن يكتشفوا الجانب الآخر من عقولهم.

وقال لينديكوت :" لقد كان معظم الراقصين علماء أو مهندسين"وكل شىء كان تطوعياً وكان لابد أن يبرزوا أى هواية أو موهبة عندهم ويدمجوها مثل حيل المشعوذين على سبيل المثال".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة