تحت شعار "لن ننسى"..

"فنية مصرية" تعيد سرد حكايات الشهداء بالذكرى الأولى لشارع عيون الحرية

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012 12:04 ص
"فنية مصرية" تعيد سرد حكايات الشهداء بالذكرى الأولى لشارع عيون الحرية بعض الرسومات
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن ننسى دماؤكم الطاهرة التى أضفت على الشارع رائحة محببة سكنت تفاصيله وجدرانه وأشجاره، لن ننسى نور أعينكم التى أنفجر منها الدم أمام فوهات بنادق العسكر ليتغير معها اسم الشارع إلى الأبد، لن ننسى أرواحكم الغالية التى صعدت إلى السماء ملقية بتحيتها على جدران الشارع الممتدة لتحوله إلى لوحة فنية تحمل بصمة خاصة لن تنمحى عنها حكايات شهداء شارع "عيون الحرية"، مهما طالت المدة المنصرمة على سقوط الشهيد الأول، عام اثنين أو ربما مائة عام لن تنسينا ذكرى سقوط شهداء الحرية بشارع "عيون الحرية".

كانت هى رسالتهم، التى حملوها بعناية ببعض الألوان وكثيراً من الذكريات التى قرروا تركها على الجدار، الذى طالما شهد على حكايات شارع "محمد محمود" الذى قررت "فنية مصرية" إحياء ذكراه بالرسم فى كل مكان ظل فارغاً دون تدوين، حاملين على صدورهم لافتة لن ننسى وداخل قلوبهم أسماء شهداء الشارع بالترتيب، انطلقوا أمس لتدوينها على الجدار فى الذكرى الأولى لشارع "عيون الحرية".

"لن ننسى" هو شعارنا اليوم لإحياء ذكرى سقوط شهداء شارع "محمد محمود"، الذى أردنا التأكيد على بقائه حساً فى قلوبنا مهما حاولوا تغيير ملامحه أو محو حكاياته من فوق الجدران، هكذا تحدث "أحمد بيرو" رئيس جماعة "فنية مصرية" من أمام إحدى رسوماته التى انهمك فى إنهائها على الجدار.

"القصاص والمجد للشهداء بجانب صور وجوههم" علامات لم تغب عن رسومات "فنية مصرية" التى أضافوها للوحات الجرافيتى المنتشرة على الحائط، وقال "بيرو": نحن قادرون على إعادة سرد هذه القصص مهما طالت السنوات الفاصلة بننا وبين دماء شهداء الشارع التى مازالت رائحتها تغطى تفاصيله الصغيرة، ولذلك اخترنا "الجرافيتى" للتأكيد على القصاص لشهداء الشارع من نفس المكان الذى تساقطوا فيه محولين اسمه لشارع "شهداء الحرية".

"عمر الظلم ما موت فكرة" كان هو شعارهم الأول الذى حاولوا توصيله من بين اللوحات، على الجدران وداخل مكتبة "البلد" بشارع "محمد محمود" الذى أنقضى عليه عام كامل مازالت حكاياته حاضرة أمام أعيننا حتى "لا ننسى".









































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة