"ناقشنى" أول موقع تواصل اجتماعى بطابع مصرى "عشان نسمع بعض"

"اختر لونك.. لأن ببساطة الناس ألوان" عبارة مثيرة للفضول تتوسط الشاشة أمامك مع زيارتك الأولى للموقع، تواجهك مجموعة من الأسئلة التى تقوم بقياس توجهاتك السياسية قبل أن تسجل نفسك كعضوجديد فى الموقع الذى يختار لك لوناً من ضمن أربعة ألوان يعبر كلاً منها عن توجه مختلف، وما أن تحمل لوناً حتى تتحول إلى عضوجديد بإمكانه المشاركة فى ساحة الحوار المفتوح بحرية على موقع التواصل الاجتماعى المصرى الأول الذى انطلق فى دعوة عامة للمناقشة تحت عنوان "ناقشنى".

"ناقشنى" هوأول موقع للتواصل الاجتماعى بطابع مصرى 100%، بداية من أصحاب الفكرة من الشباب الذين اجتمعوا فى فريق عمل واحد، قرر افتتاح ساحة جديدة للحوار لمواجهة حالة "التفتيت" بين الآراء المطروحة فى الشارع المصرى مؤخراً كما وصفها "أحمد تيمور" واحد من فريق عمل الموقع الذى لا يختلف كثيراً عن "الفيس بوك" سوى من بعض التعديلات الواضحة وسهولة التعامل إلى جانب هدفه الأساسى، وهو طرح قضايا للمناقشة وضم المشاركين للدخول فى حوار متحضر على شاشة الموقع.

"أحمد تيمور" شرح لليوم السابع فكرة "ناقشنى" قائلاً: ناقشنى عبارة عن مبادرة للحوار فى صورة أول موقع مصرى للتواصل الاجتماعى على غرار المواقع الشهيرة مثل "الفيس بوك" و"تويتر"، مع اختلاف هدفه الأساسى وهو إدارة الحوار والمناظرات التى يمكن طرحها على الموقع ودعوة الأعضاء للمشاركة بآرائهم بمتابعة من إدارة الموقع المتمثلة فى مجموعة من الشباب هم أصحاب الفكرة، كما يمكن لأى من المشاركين طرح سؤال معين ودعوة الأعضاء للإجابة عليه والدخول فى مناظرة تحمل مجموعة من القواعد التى لا تغيب عن ثقافة الحوار فى شارعنا المصرى.

أما عن طريقة عمل الموقع يقول "تيمور": الفكرة بسيطة تبدأ بمجموعة من الأسئلة التى تحدد التوجه السياسى للمشترك ثم يقوم الموقع باختيار لون خاص بهذا العضو بناء على الإجابات التى يقوم باختيارها، حتى يتمكن بعد ذلك من المشاركة فى المناظرات بقوانين محددة ومتابعة آراء باقى المشتركين.

"ناقشنى" أوwww.naqeshny.com الذى انطلق كأول موقع تواصل اجتماعى يفتح ساحات الحوار فى الشرق الأوسط نجح فى مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر فى اجتذاب حوالى 17000 مشترك، فى زيادة يومية من ضمنهم مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية الشهيرة ومشاهير "تويتر"، مثل " الدكتور مصطفى النجار، محمد أبو حامد، سحر الجعارة، إسراء عبد الفتاح، إنجى حمدى، أحمد ماهر" وغيرهم من الشخصيات العامة التى بدأت فى تجربة فكرة الحوار على طريقة المناظرات التى تعرض الرأى بحرية دون اللجوء لأساليب فرض الرأى وبعيداً عن عدم الاستماع إلى الرأى الآخر، وهو الهدف الأول الذى انطلق من أجله ناقشنى وبدأ فى تنفيذه خطوة تلو الأخرى نحو حوار مجتمعى منظم أصبح كعملة نادرة فى الشارع المصرى.

""ناقشنى هو منبر للتفاعل الاجتماعى بطابع مصرى، من خلال المناقشات والمناظرات، وهو ما يعتبر تجربة اجتماعية جديدة على مجتمعنا الذى غابت عنه ثقافة الحوار والاستماع لآراء الآخرين خاصة فى الفترة الأخيرة" هكذا أنهى "تيمور" حديثه لليوم السابع، مؤكداً على نجاح الفكرة التى تنتظر المزيد من التطوير فى الفترة القادمة من خلال النزول إلى أرض الواقع وضم فئات أخرى للحوار ممن لا يمتلكون رفاهية زيارة الإنترنت بسهولة، وهى الطبقة التى رأى فريق عمل "ناقشنى" أنها الأجدر بالدخول فى حوار مجتمعى هادف للمرة الأولى فى مصر.