سيقوم بزيارة جدة أوباما..

موتوسيكل عمر منصور بدأ رحلته فى نشر السلام بدول حوض النيل

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 02:42 م
موتوسيكل عمر منصور بدأ رحلته فى نشر السلام بدول حوض النيل عمر منصور
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخرج فى كلية الحقوق جامعة الإسكندرية ولكن لم يعمل بها، لأنه وجد طريق آخر يضيف إليه وإلى حياته شيئاً جديداً وهو طريق" الرحالة" وبدأ شق طريقه فيه عام 1996 بغرض اكتشاف حضارات جديدة والتعرف بالتراث الحضارى المصرى حول العالم.

هو عمر منصور أول مصرى يتخذ قراراً بالسفر حول العالم مستخدماً الموتوسيكل الخاص به للقيام برحلات حول العالم واختار فى رحلته الأخيرة زيارة دول حوض النيل العشرة بهدف نشر رسائل السلام وتوثيق أواصر الصداقة مع هذه الدول.

ويحكى عمر عن بدايات رحلاته قائلا:" ترجع أصولى إلى قبيلة أولاد على لهذا أعشق الصحراء وطبيعتها وهذا العشق هو الذى يساعدنى على حل أى مصاعب قد تقف أمامى أثناء رحلاتى، قمت بعمل رحلات إلى الشرق الأوسط بأكمله، أوروبا، الولايات المتحدة وأخيرا أفريقيا، واستعد الآن لعمل رحلتى إلى دول حوض النيل مرة أخرى لنشر السلام حامل شعار" أمة واحدة.. نيل واحد"، سوف ابدأ الرحلة 28 نوفمبر من تحت سفح الهرم.

قمت بالتخطيط لزيارة العديد من المنظمات الشبابية والمؤسسات غير الحكومية بالإضافة إلى الجامعات والمراكز الثقافية، مع إجراء العديد من المناقشات والحوارات من أجل نشر السلام.

ويضيف الطبيعة الخلابة التى تتميز بها أفريقيا هى التى دفعتنى لعمل الرحلة مرة أخرى لإثبات أن الحدود السياسية قام بها المستعمر وهى لا تمثل لأمة النيل شىء، وقد يتعجب البعض من شجاعتى للسير فى الصحراء لعدة شهور، ولكن من خلال طريقة نشأتى فى الصحراء استطيع أن أفهم طبيعته وأتعامل معاها والتوافق من مشاكلها بالإضافة إلى التعامل مع كل الحيوانات التى يمكن أن تظهر، ومن خلال سفرى استطعت أن أعرف أن الأسد خجول، أما الضبع فاكتشفت أنه يهرب من فلاش الكاميرا وغيرها من الأدوات البسيطة التى استخدمها فى الدفاع عن نفسى.

ويشير عمر إلى أن الجميع يقول إن فى السفر 7 فوائد ولكن بالنسبة لى السفر فيه 70 فائدة، وكل ما أتمناه من الحكومة الحالية أن تقوم بعمل خط سكة حديد يربط بين مصر والسودان بعيدا عن الحدود.

سوف أقوم بالمرور على السودان، إثيوبيا، كينيا، تنزانيا، بوروندى، الكونغو، رواندا، أوغندا وجنوب السودان، وأقوم بعمل زيارة ثانية لجدة رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما ومحاولة الدخول إلى غرفة والده للتعرف عليه أكثر بالإضافة إلى التعرف على وجهة نظرها تجاه بعض الأحداث التى تحدث فى غزة ومصر وأمريكا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة