زيادة البدانة تضغط على ميزانية الصحة المتقلصة فى أوروبا

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 06:12 ص
زيادة البدانة تضغط على ميزانية الصحة المتقلصة فى أوروبا صورة ارشيفية
لندن 18 نوفمبر (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية والمفوضية الأوروبية، أن أكثر من نصف الأوروبيين بدناء أو يعانون من زيادة الوزن مما يضع ضغوطا كبيرة على تكاليف الرعاية الصحية فى وقت تقوم فيه الحكومات بتقليص الأنفاق.

وارتفع متوسط الإنفاق الصحى للفرد فى شتى أنحاء الاتحاد الأوروبى بنسبة 4.6 فى المائة سنويا بالأسعار الحقيقية فيما بين عامى 2000 و2009 ولكنه انخفض بنسبة 0.6 فى المائة فى 2010.

وفى تقرير بشأن الصحة فى كل دول الاتحاد السبع والعشرين، قالت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية التى تتخذ من باريس مقرا لها والمفوضية الأوروبية التى تتخذ من بروكسل مقرا لها أن 52 فى المائة من البالغين فى الاتحاد الأوروبى يعانون الآن من زيادة الوزن أو البدانة.

وأنحى التقرير باللائمة على عدم القيام بنشاط بدنى وتوفر الأطعمة ذات السعرات الحرارية الكبيرة والسكرية والدهنية.

وفى 18 دولة من بين دول لاتحاد تتجاوز الآن نسبة الراشدين الذين يعانون من البدانة وزيادة الوزن 50 فى المائة كما أن معدل البدانة الذى يبلغ 17 فى المائة فى المتوسط عبر المنطقة زاد إلى المثلين فى دول كثيرة منذ عام 1990.

وقال التقرير، إن هذه الزيادة تعد "مصدر قلق كبير على الصحة العامة.

"لأن البدانة مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة".

وأشار التقرير إلى تزامن ارتفاع أعباء التكاليف مع قيام الحكومات فى شتى أنحاء أوروبا بتقليص الإنفاق لخفض الديون الناجمة عن الأزمة المالية فى عام 2008.

وقال إن"الإنفاق بدأ يهبط بالفعل فى 2009 فى الدول التى كانت أكثر تأثرا بالأزمة المالية.

"ولكن هذا أعقبته تخفيضات أكبر فى 2010 ردا على تزايد ضغوط الميزانية وزيادة معدلات الديون إلى إجمالى الناتج المحلى".

ونتيجة لذلك أنفقت دول الاتحاد الأوروبى تسعة فى المائة فى المتوسط من إجمالى ناتجها المحلى على الصحة فى 2010 بزيادة عن 7.3 فى المائة فى 2000 ولكن بتراجع عن 9.2 فى المائة فى 2009.

وجاءت هولندا فى المقدمة، حيث خصصت 12 فى المائة من إجمالى ناتجها المحلى للصحة فى 2010 تلتها فرنسا، ثم ألمانيا وكلاهما 11.6 فى المائة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة