خبير موارد بشرية: مشكلة البطالة لها حلول متعددة

الإثنين، 19 نوفمبر 2012 09:58 ص
خبير موارد بشرية: مشكلة البطالة لها حلول متعددة الدكتور أسامة عبد المنعم عبد السلام خبير تنمية الموارد البشرية والتوظيف
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البطالة كانت أحد الأسباب اندلاع الثورات فى بلدان الربيع العربى، وأن الطرق التقليدية لمواجهتها لا تواكب ثقافة العمل الجديدة، ولا تتفق أيضا مع المتغيرات التى شهدها سوق العمل اعتمادا على التكنولوجيا المتطورة ووسائل الاتصال الحديثة، هذا ما أكده الدكتور أسامة عبد المنعم عبد السلام خبير تنمية الموارد البشرية والتوظيف.

وأشار إلى أنه لكى يتم توفير فرص عمل للشباب يجب على الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص القيام برفع الإنتاجية وتوجيه الاستثمارات إلى قطاعات كثيفة العمالة والتكنولوجيا ورأس المال الإنسانى، والقيام بإصلاح مؤسسى يركز على إعادة تقسيم فرص العمل على قطاع الأعمال العام والخاص والمشترك والمنظمات شبه الحكومية والأهلية والقطاع المدنى، إضافة إلى القيام بتطوير التكامل والتعاون الاقتصادى الإقليمى مع ضرورة التحليل المستمر لمحددات العمل والبطالة.

خبير الموارد البشرية قال من الضرورى القيام بتحسين القابلية للتشغيل من خلال إصلاح منظومة ونوعية التعليم وأساليبه واسحتداث برامج ومشروعات موجهة نحو فئات محددة من الشباب، وتطوير نوعية التدريب والبيئة المؤسسية العلمية والتطبيقية، لافتا إلى أنه يجب اتساع فرص تمكين المرآة من الحصول على فرص العمل والمشاركة النشطة لوزارات الدولة فى برامج التشغيل ودعم مؤسسات وشركات التوظيف العامة والخاصة، بالإضافة إلى توفير الموارد التدريبية لتغذية التعليم المستمر وتحقيق التوافق اللازم بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم والتحليل المستمر لنتائج المسوح السكانية الجارية.

كما طالب بالبحث عن الدور المتوقع لمؤسسات التعليم الخاصة وخاصة المعاهد والكليات التقنية وتحليل غياب حوافز التوظيف فى القطاع الزراعى المصرى.

واقترح عبد السلام بأن يبادر المسئولون عن الإعلام الحكومى بضرورة توفير وسيلة إعلامية متخصصة فى علاج البطالة والتوظيف سواء فى شكل برنامج يومى قوى أو أن تكون قناة تليفزيونية خاصة لهذا الموضوع الحيوى لكل أبناء الشعب بدلا فى استزاف أموال طائلة من ميزانية الإعلام فى صرف المكافآت وشراء وإنتاج بعض البرامج والمسلسلات بدون أن تعود بأى فائدة على الوطن.

وقال إن الشباب مصدر القوة لبناء العاملين الجدد فهم من يمثلون الغالبية من أصحاب الأعمال وجماعات العمال والمستهلكين وأصحاب الابتكارات الجديدة والزعماء والرياديين ومواطن المستقبل، لافتا إلى العولمة السريعة والتطورات التكنولوجية أعطت فرصاً لا مثيل لها فى التعليم والتجديد والعمل المنتج للشباب مما يبرر الحاجة إلى تدخل واع وفعال لتحريك هذه التطورات، لصالح عمل الشباب والشابات الذين لديهم قدرات هائلة وهم حينما يعانون من البطالة يستثنون أساساً من المشاركة فى بناء دعائم النمو.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

walaa

كلام فارغ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة