فى اجتماع للمكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة بأسيوط لمتابعة أهم التطورات فى حادث منفلوط الأليم، فقد اقترح أعضاء الاتحاد تغيير اسم قرية المندرة، وذلك وفاء لأطفالنا الإبرار الذين راحوا ضحية الإهمال الذى يعيشه الصعيد عامة، ومحافظة أسيوط على وجه الخصوص. واقترح الأعضاء أسماء مثل (الشهداء، طيور الجنة).
وأشار عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث الرسمى، إلى أن هذا مجرد شىء رمزى، ولكن يمثل أهمية كبرى بالنسبة لأهالى الأطفال ولنا جميعا، حتى تظل ذكراهم محفورة فى ذاكرة الوطن، وأكد عقيل أن وفدا من الاتحاد سيتوجه اليوم، الاثنين، بطلب رسمى إلى محافظة أسيوط ومجلس مدينة منفلوط، وذلك لتغيير اسم القرية واعتماد الاسم الجديد، وهو أقل ما نقدمه لأطفالنا الأبرار الذين راحوا ضحية الإهمال والتقصير. وسوف يرفق بالطلب المقترحات المقدمة من الاتحاد بالأسماء الجديدة للقرية المعبرة عن الحادث.
وأكد محمود معوض نفادى المنسق العام أن تغيير الاسم له دلالة كبيرة فى نفوس أهالى شهدائنا الأبرار، حيث يمثل تعبيرا عن تضامن الدولة معهم فى مصابهم الأليم، وأكد نفادى أنه لو لم تستجب القيادات التنفيذية بالمحافظة لمطلبنا سنتوجه بالطلب إلى مجلس الوزراء، وإذا لزم الأمر سنتوجه بطلبنا إلى رئيس الجمهورية، وهو أقل ما نقدمه من عزاء لأهالى القرية.
اتحاد شباب الثورة يطالب بتغيير اسم قرية حادث القطار إلى "الشهداء"
الإثنين، 19 نوفمبر 2012 10:56 ص