الثقافة الجديدة تناقش حال الأغنية الوطنية بين الثورتين فى عدد نوفمبر

السبت، 17 نوفمبر 2012 01:30 ص
الثقافة الجديدة تناقش حال الأغنية الوطنية بين الثورتين فى عدد نوفمبر غلاف العدد
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر مؤخرا العدد رقم 226 لشهر نوفمبر من مجلة الثقافة الجديدة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجاء مع العدد كتاب "السيد ومراته فى باريس" لبيرم التونسى.

وتصدر العدد مقالا للكاتب سمير درويش بعنوان "الخروج الثقافى غير الأمن"، ويدور موضوع المقال حول المتحولين من المثقفين أو حسب وصفه من يدعون أنهم محسوبون على المثقفين، وضرب المثال بأحد الذين التفاهم فى مؤتمر الرواية عام 2005 بالمجلس الأعلى للثقافة، داعيا إلى التمسك بالرأى والثبات على الموقف حتى لو كان هذا الموقف مخالف لمن حوله، مؤكدا أن هذا أشرف بكثير من التحول لمواكبة الأحداث.

وضم العدد الكثير من الملفات والقراءات الأدبية فى الشعر والقصة والرواية والترجمة أبرزها قراءة فى كتاب "قنطرة الذى كفر" للدكتور مصطفى مشرفة، وترجمة لحوار مع يان مون بعنوان "يان مون الحقيقى" الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب لعام 2012، قام بالترجمة حسين عيد.

وجاء مقال رئيس مجلس تحرير المجلة الروائى حمدى أبو جليل، فجاء تحت عنوان "أهمية أن تكون أديبا إقليميا"، ويقول فيه إنه كان يعتقد أن الوجود فى القاهرة شرط لتطور وتميز تجربة الأديب والفنان عموما، ولكن بعد ما أطاحت الصفحات الشخصية على الانترنت بكبريات الصحف والمجلات من حيث الرواج والتأثير وسرعة الاستجابة والمشاركة، أصبحت القاهرة كلها فى المتناول، وأصبحت بكل جلالها وهيبتها إقليما من الأقاليم.

وتابع: صار يمكنك التواصل معها ومع ناسها وحتى التجول فيها من موقعك على الشاشة فى أى مكان، وأصبح النشر فيها وإبهارها ورجها رجا متاحا تماما بجملة قصيرة على الفيس بوك.

وفى ملف العدد تناول العدد موضوع "الأغنية الوطنية بين الثورتين"، وكتب كل من الشعراء ماجد يوسف وشعبان يوسف مقالات فى هذا الموضوع الأول بعنوان "صلاح جاهين وتطوير الأغنية الوطنية"، والثانى بعنوان "بديع خيرى أحد رواد الوطنية المصرية".

وقدمت المجلة أيضا تغطية شاملة لصالون المجلة الذى ينعقد بشكل دورى وكان بعنوان "العامية نسق ثقافى لا يتصادم مع الفصحى"، وأعدته للنشر الكاتبة الصحفية ولاء عبد الله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة