أخصائية تواصل تقدم الأساليب الصحيحة لتنمية مهارات القراءة لدى أطفالنا

تقول الدكتورة نبيلة السعدى أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، تسعى الأسر جاهدة إلى تنمية مهارات القراءة عند أبنائها وذلك نظرا لإيمان الآباء والأمهات دائما بأهمية القراءة التى أخرجت لنا الكثير من الأدباء التى نفتخر بهم، بهذا يقوموا بالضغط على أبنائهم فى القراءة وهذا خطأ نقع فيه جميعا، ولكن هناك أساليب علينا أن نتبعها لتنمية مهارات القراءة عند أبنائنا، ومن أهم هذه الأساليب تدريب الأبناء على القراءة المعبرة والممثلة للمعنى، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية بجانب الاهتمام بالقراءة الصامتة، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم، ولهذا يبدأ الطفل بتفهم المعنى الإجمالى للنص عن طريق القراءة الصامتة، ثم مناقشة المعلم أو الأسرة قبل القراءة الجهورية .

تدريب الطفل على القراءة السليمة، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولاسيما أو أخرها، معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل استخدامها فى جملة مفيدة، ذكر المرادف، المضاد، أو عن طريقة التمثيل والرسم، تدريب الطفل على الشجاعة فى مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح، ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطفل ليقرأ النص أمام زملائه فى المدرسة.

تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة، وبصوت مناسب، تدريب الطفل على القراءة جملة جملة، لا كلمة كلمة، بالإضافة إلى التذوق الجمالى للنص، والإحساس الفنى والانفعال الوجدانى بالتعبيرات .

وتضيف لابد أن تقوم الأسرة مع مدرس المدرسة على تشجيع الطفل المتميزين فى القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوى، والخروج للقراءة والإلقاء فى الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع، غرس حب القراءة فى نفوس الطفل، وتنمية الميل القرائى لديهم وتشجيعهم على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسى ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل.