قمة فى قادش الإسبانية لبحث الأزمة الاقتصادية العالمية

وصل زعماء 16 دولة ناطقة بالإسبانية والبرتغالية اليوم، الجمعة، إلى مدينة قادش الإسبانية لبحث الأزمة الاقتصادية العالمية واحتمالات مساعدة أمريكا اللاتينية لكل من إسبانيا والبرتغال المثقلتين بالديون.

وبينما تتكون منظمة الدول الأيبيرية الأمريكية من 22 دولة لم يحضر ستة رؤساء دول أو حكومات بالمنظمة.

ومن المتوقع أن يهيمن على القمة التى ستنتهى غداً السبت الأزمات العالمية والمالية الخاصة بمنطقة اليورو والتى تسببت فى انجراف إسبانيا والبرتغال إلى حالة من الركود ما أدى إلى زيادة معدلات البطالة إلى 25% و16% على التوالى.

وتشهد دول أمريكا اللاتينية والكاريبى نمواً بمعدل حوالى 3%.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، أنجيل جوريا، فى قادش إن إسبانيا يمكن أن تعتمد على "تضامن" أمريكا اللاتينية والمنظمة.

وأضاف جوريا أن إسبانيا "قامت بواجبها" بشكل نموذجى للتغلب على الأزمة على الرغم من زيادة التكلفة السياسية العالية التى تكبدتها حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوى بسبب إجراءات التقشف.

ومن المقرر أن يلتقى وزراء خارجية منظمة الدول الأيبيرية-الأمريكية فى قادش قبل افتتاح القمة فى وقت لاحق اليوم الجمعة.

ويعكف الوزراء على إعداد وثيقة نهائية تؤكد على الحاجة إلى تحسين وصول الشركات الاسبانية والبرتغالية الصغيرة ومتوسطة الحجم إلى سوق أمريكا اللاتينية طبقا لتقارير إخبارية إسبانية.