افتتح رئيس الوزراء اللبنانى، نجيب ميقاتى، اليوم الجمعة، فعاليات المؤتمر المصرفى العربى السنوى تحت عنوان "الاستقرار الاقتصادى فى مرحلة انعدام اليقين"، والذى ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع مصرف لبنان وجمعية مصارف لبنان والاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى.
ويشارك فى المؤتمر أكثر من 500 شخصية مالية ومصرفية عربية يتقدمهم حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، ووزراء وحكام مصارف مركزية، إضافة إلى مؤسسات عربية ودولية على رأسها صندوق النقد الدولى، مجلس الأمن، برنامج الأمم المتحدة للإنماء، المفوضية الأوروبية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وستطل على المؤتمر رئيسة صندوق النقد الدولى، كريستين لاجارد التى ستلقى كلمة فى حفل الافتتاح من خلال بث مباشر عبر الأقمار الصناعية.
وسيشكل المؤتمر منصة حقيقية مهمة للبحث فى عوامل تأمين الاستقرار الاقتصادى والسياسى والاجتماعى فى الوطن العربى باعتباره أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية وصولا إلى بلورة توصيات مناسبة وواقعية تحدد المعايير والإجراءات المناسبة لتحقيق الاستقرار المنشور.
وقال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام حسن فتوح، إن أكثر من 500 شخصية مالية ومصرفية عربية أكدت حضورها فعاليات المؤتمر، كما بلغ عدد الدول العربية والدولية المشاركة 28 دولة منها الولايات المتحدة الأميركية، تركيا، ايطاليا، هولندا، فرنسا وسويسرا.
ولفت "فتوح" إلى " التواجد الدولى الكثيف ولأول مرة فى بيروت فى المؤتمر وتحديدا من قبل صندوق النقد الدولى هو انعكاس إيجابى لرئاسة لبنان لمؤتمر الصندوق الذى انعقد مؤخراً فى طوكيو برئاسة حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة.
وقال "فتوح" إنه سوف يشارك صندوق النقد بوفد كبير برئاسة أحد المسئولين الكبار فيه، هذا بالإضافة إلى وفد من البنك الدولى.
وأضاف الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن انعقاد المؤتمر فى بيروت هو دليل جديد وإضافى على ثقة اتحاد المصارف العربية والمؤتمرين بلبنان وبدوره الفاعل والريادى فى المنطقة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والمصرفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة