بالصور..فى مؤتمر بنقابة الصيادلة لإغاثة غزة.. مصر ترسل 5 قوافل طبية و50 طن أدوية للقطاع عبر رفح.. والفلسطينيون والعرب يشيدون بالموقف المصرى الرسمى والشعبى.. وتشكيل غرفة عمليات لسد عجز الأدوية بالقطاع

الجمعة، 16 نوفمبر 2012 01:23 ص
بالصور..فى مؤتمر بنقابة الصيادلة لإغاثة غزة.. مصر ترسل 5 قوافل طبية و50 طن أدوية للقطاع عبر رفح.. والفلسطينيون والعرب يشيدون بالموقف المصرى الرسمى والشعبى.. وتشكيل غرفة عمليات لسد عجز الأدوية بالقطاع جانب من المؤتمر
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت نقابة الصيادلة مؤتمراً صحفياً مساء أمس، الخميس، بخصوص فعاليات الإغاثة للشعب الفلسطينى بالتنسيق مع وزارة الصحة واتحاد الأطباء العرب، وضحت فيه أنه تم أول أمس الأربعاء تشكيل غرفة عمليات خاصة من وزارة الصحة بالتنسيق مع لجنة الإغاثة والدواء بنقابة صيادلة مصر ونقابة الأطباء، لتتواصل مع إدارة الصيدلة بوزارة الصحة بقطاع غزة، لتحصل على قائمة بالأدوية العاجلة المطلوبة.

وجهزت الغرفة 8 سيارات نقل محملة بـ50 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية تنوعت ما بين أدوية طوارئ وأدوات جراحة ومحاليل ومستلزمات عمليات، حيث شاركت عدد من شركات الأدوية الوطنية وتبرعات الصيادلة فى تجهيز هذه الكميات، وتم إدراجها بالقوافل المرسلة.

وكانت أولى القوافل قد تحركت إلى معبر رفح البرى مساء الأربعاء، وتحركت فجر الخميس قافلة ثانية، وجارى الآن إعداد 3 قوافل واحدة للمحاليل، وأخرى للمستلزمات الطبية، وأخرى للأدوية، وتجدر الإشارة إلى أن وفدا من نقابة صيادلة مصر برئاسة الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة كانت موجودة بالقطاع فى مؤتمر الصيادلة العرب هناك وبقى منهم اثنان.

وطلب وزير الصحة الفلسطينى وجود فرق طبية مصرية نتيجة زيادة الحالات التى تتطلب ذلك، وأرسل اتحاد الأطباء العرب وفدا طبيا بناء على ذلك يضم تخصصات الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية والمخ والأعصاب والعظام والتخدير والطوارئ.

وأعلنت النقابة تقبل غرفة العمليات التى تم تشكيلها ولجان الإغاثة بنقابة الصيادلة والأطباء واتحاد الأطباء العرب تبرعات المواطنين من الأدوية والمستلزمات وهى على اتصال دائم بوزارة الصحة الفلسطينية لمتابعة الاحتياجات الطبية واستيفائها.


وقال أحمد رامى نقيب صيادلة القليوبية "القصف حدث أثناء انعقاد مؤتمر الصيادلة العرب بفلسطين والوفود من مصر والأردن وليبيا والمغرب، وهناك 2 من الأطباء المصريين موجودين هناك للمساعدة فى الإغاثة، وسنشارك فى القافلة الطبية التى أرسلتها وزارة الصحة إلى فلسطين".

وعرض المؤتمر فيديو لطفلة فلسطينية محترقة نتيجة العدوان الإسرائيلى فى مستشفى الشفاء بالقطاع يحملها نقيب الأطباء قائلا "هنيئا لكم أيها الشعب الفلسطينى أنكم تقدمون ما لا نستطيع أن نقدمه هذه هى المحرقة الحقيقية فى 2012 وليست محرقة الهولوكوست".

وروى البعض ما شاهدوه من العدوان على غزة قائلين "إن الطائرات المستخدمة فى القصف تستخدم لأول مرة، حيث كانت تلقى بالصواريخ على أهدافها من على بعد كبير".


وقال إبراهيم خالد ممثل لاتحاد الأطباء العرب "شكلنا أول وفد لمساعدة الفلسطينيين فى محنتهم، مضيفا "إحنا بنروح نتعلم من أطبائهم الثقة والسرعة فى إنجاز الجراحات دون خوف، والوفد الذاهب إلى هناك يمثل كافة الأطياف المصرية الشعبية والرسمية للدعم المهنى والنفسى، ونتوقع أن تكون الزيارة قصيرة لهم نظرا لقرار الدكتور مرسى الشجاع بسحب السفير المصرى وطرد السفير الإسرائيلى وتوجه رئيس وزراء مصر لزيارة غزة، بعد أن تجاوز عدد المصابين 100 ووصل عدد الشهداء إلى 15 شهيدا".

وأضاف محسن عبد العليم رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيادلة بوزارة الصحة،" بمجرد تصاعد الأحداث، تم تشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع وزارة الصحة والنقابات وشركات الأدوية، فتحت أبوابها أمامنا، رغم الإجازات، وهناك شاحنة أحضرت 10 آلاف عبوة محاليل مختلفة للشعب الفلسطينى، ودعونا نوفر الدواء من خلال هذه الغرفة لنعرف ما يحتاجه الفلسطينيون بالضبط".

وأعطيت الكلمة عقب ذلك للعائدين من قطاع غزة ومنهم الدكتور محمد الزيات الذى بدأ كلامه قائلا "أولا نحيى صمود أهلنا ومن يدافعون عن العرب جميعا ولا يطلبون سوى الدعم الطبيعى، فنحن رأينا منهم تنظيما يفوق الوصف احترافيا فى مؤتمر الصيادلة رغم أنهم محاصرون، كان هناك 200 صنف دواء مطلوبة غير موجودة هناك فى الأيام العادية فتخيلوا الوضع الآن".

وحاول الحضور إجراء مكالمة مع وزير الصحة الفلسطينى خلال المؤتمر والذى كان متواجدا داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب عدم وضوح الصوت.

وقال هانى إمام من صيادلة مصر العائدين من غزة، "كل شئ فى القطاع يقصف، الناس هناك يحصلون على دوائهم من جهتين فقط هما مصر وإسرائيل"، متسائلا" تفتكروا إسرائيل ممكن تمدهم بالدواء فى وضع مثل هذا؟"، واستطرد قائلا" هناك جثث متفحمة قتلى وجرحى، قاذفات لهب وأسلحة تصيب القريب والبعيد، كل ساعة يحملون شهيدا لمثواه، هم يريدون الاحتياجات الأساسية للوقوف أمام العدو".

وأضاف هانى "ما حدث من عدوان شبيه لما كان فى عام 2009، ويجب أن نكون أصحاب رسالة إنسانية، ونحن علينا دور كبير".

وحضر أثناء المؤتمر ممثلو وفود صيادلة العرب العائدين من غزة عبر معبر رفح، حيث قالت حياة الوسيلى من نقابة صيادلة الأردن ونائبة سابقة بمجلس النواب الأردنى "جئنا من غزة على مضض، غزة ساحة مفتوحة للعدو الصهيونى، وإن لم يقتلوا أهلها بالسلاح يحاولون أن يقتلوهم بنقص الدواء، وإن كنا معذورين فى عدم إرسال السلاح، فلسنا معذورين فى التقاعس عن تقديم الدواء".

وأجرى خليل أبو ليلة نقيب صيادلة فلسطين مداخلة هاتفية خلال المؤتمر قال فيها للحضور "بارك الله فيكم على هذه الروح العربية الإسلامية التى أبت ألا تنقل ما يحدث من عدوان على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، ورأيت فى وجوهكم رغبة البقاء ومشاركتنا، ولكن آثرنا أن تتوجهوا لبلادكم، وبارك الله فيكم، وبارك الله فى جمهورية مصر العربية والصيادلة العرب الذين وفروا الاحتياجات الدوائية للقطاع الذى بدأ يصل عبر معبر رفح".

وأضاف "هناك مساعدات وصلت من الحكومة المصرية ومن مخازن وزارة الصحة وهذا هو الموقف المصرى الكريم، واليوم أنتم تساهمون بشكل فعال فى مساعدة الجرحى والفلسطينيين، ونتمنى جميعا أن نلتقى فى القدس ونصلى فى المسجد الأقصى وهو محرر".
































مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على

ناس بتعم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة