بالصور.. المئات من القوى الإسلامية يتظاهرون لنصرة غزة بالإسماعيلية

الجمعة، 16 نوفمبر 2012 04:41 م
بالصور.. المئات من القوى الإسلامية يتظاهرون لنصرة غزة بالإسماعيلية جانب من التظاهرة
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المئات من القوى الاسلامية (إخوان مسلمون - وجماعات إسلامية – وسلفيون)، وأحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية وعدد من القوى السياسية، مظاهرة اليوم عقب صلاة الجمعة بميدان الممر وسط مدينة الإسماعيلية، لنصرة غزة، ورفض الاعتداءات الوحشية من الجانب الصهيونى.

ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات تؤكد دعم القوى الاسلامية لغزة، وهتفوا (خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود.. وغزة فى القلب.. والجهاد الجهاد).

كما أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا تم توزيعه أثناء المظاهرة، جاء فيه: "قتل العشرات من إخواننا الفلسطينيين من الأبرياء لهو حلقة فى سلسلة القمع والتهديد التى يسعى الكيان الصهيونى لفرضها على أرض الواقع، وهو ما لن يتحقق أبدا بإذن الله، فإذا كان قادة الكيان الصهيونى يظنون أن العرب والمسلمين مشغولون بهمومهم الداخلية وقضاياهم الخلافية عن قضيتهم المحورية والأساسية وهى قضية فلسطين فهم واهمون، ففلسطين تجرى مجر الدم فى العروق، ونفديها بكل نفيس، ولا نقبل أبدا بالتعدى على شعبها الكريم ولا على أرضها المباركة، وعلى القادة والحكام العرب والمسلمين، وكافة المؤسسات الدبلوماسية الرسمية، أن يقوموا بدورهم الواجب عليهم، وأن ينصروا قضية أمتهم، ويمارسوا كل الضغوط لوقف نزيف الدم الفلسطينى، ووضع حد للصلف الصهيونى، كما ان على جميع القوى السياسية الوطنية بحث كافة السبل والإجراءات الكفيلة بدعم أشقائنا الفلسطينيين، وتفعيل الوسائل المتفق عليها من قبل من مقاطعة اقتصادية ورفض شعبى وتوعية جماهيرية بحقيقة القضية الفلسطينية، ودعم خيار المقاومة وحق العودة، وعلى كافة المؤسسات الدولية القيام بدورها المنوط به لحماية الفلسطينيين الأبرياء، وإننا واثقون أن جميع القوى الحية فى الأمتين الإسلامية والعربية لن تتخلى عن دعم إخواننا فى فلسطين والدفاع عن جميع حقوقهم المشروعة، ونهيب بالأمة جميعا أن تشارك الإخوان المسلمون فى إعلان غضبتها على اعتداءات الكيان الصهيونى ودعمها للمقاومة الفلسطينية".





















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة