"نفسى" أمام الاتحادية للقضاء على ظاهرة التحرش

"نفسى ما أكرهش إنى بنت"، "نفسى تحترمنى عشان أحترمك"، "حق المصرية تمشى بحرية"، "نفسى أحس بالأمان فى الشارع" بهذه الكلمات قام مجموعة من شباب وفتيات مبادرة "نفسى" بتنظيم سلاسل بطول شوارع وأحياء القاهرة من أجل مواجهة ظاهرة التحرش، ولم يتوقف النشاط على الوقوف بسلاسل صامتة بالشوارع ولكن قامت المبادرة بالوقوف أمام قصر الرئاسة عدة مرات بمشاركة مجموعة من الحركات والحملات ضد التحرش واعتراضاً على حادثة التحرش التى أودت بحياة إيمان الفتاة المصرية التى كانت ضحية التحرش، وتقول كارولين نصيف أحد منسقات حملة "نفسى" لاقت إيمان مصرعها بعد واقعة التحرش التى كان لها ردة فعل قوية تجاه المتحرش وبعدها قام بالاعتداء عليها حتى الموت، هذا الحادث المروع دفعنا للوقوف أمام قصر الرئاسة والتعبير عن الاعتراض عن الحادث.

والحملة تستعد حالياً لإعادة تنظيم الهيكل الخاص بالمبادرة كما تسعى لتوسيع دائرة التوعية حتى سائقى حافلات النقل العام والميكروباص من أجل الخطر الذى يشكله التحرش، حتى أن المبادرة تهتم بإطلاق حملات التوعية من داخل محطات الأتوبيسات والنقل العام، لأن التوعية الفردية لسائقى الأتوبيسات يجعلهم يدركون خطر التحرش، وفى حالة الاستجابة من قبل السائقين فهذا يحد من ظاهرة التحرش وهذا بدوره يمكن المبادرة من وضع لافتة (استيكرز) "خالى من التحرش" على الحافلة من الخارج لبث إحساس الأمان داخل الركاب.

كما تضع المبادرة فى خطتها تدريب المتطوعين على كيفية التصدى للتحرش من خلال توعية الفتيات بالدفاع عن نفسها من التحرش والعنف الجنسى.