معارض الشارع ملجأ البسطاء للتغلب على ارتفاع أسعار المحلات

الخميس، 15 نوفمبر 2012 06:37 م
معارض الشارع ملجأ البسطاء للتغلب على ارتفاع أسعار المحلات معارض للملابس
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
معارض الشارع و الشوادر التى انتشرت كأسواق مجمعة خلال السنوات الماضية جذبت الزبون البسيط، حيث انتشرت فى المناطق الشعبية والمتوسطة وزحفت مؤخرا على المناطق الراقية التى تجاوز أحياء البسطاء، فالأسعار متهاودة عن أسعار المحلات التى تناسب الزوق والسعر الشعبى أيضا ، غير أن الزبون المصرى بطبعه يعشق فن الفصال والمساومة فى الأسعار لهذا يقبلوا دائما على المعارض، لأنها تقبل فكرة الفصال على عكس المحال التجارية الخاصة التى ترفع لافتة ممنوع الفصال.

تحدثت اليوم السابع مع مجموعة من العاملين بالمعرض المشترك بين المصريين والسوريين، فبداية قالت راندا محمد مصرية "هذه المعارض تتيح الفرصة للبائعين الذين ليس لديهم قدرة مالية على شراء المحال من التواجد والحصول على الفرصة فى عرض منتجاتهم، وهذا راجع إلى ضعف السيولة المادية على عكس اختيار منضدة أو مكان صغير بالمعرض لتقديم المنتجات المتنوعة.

وخاصة أن أقل محال تجارى بالشوارع الرئيسية يكون ب30 و 40 ألف جنيها، ولو كان يقع بأحد الشوارع الضيقة لن يتعرف عليه الزبائن ولن يتمكنوا من الوصول إليه ولكن المعرض هو عبارة عن سوق كبير يضم كل البضائع وهذا بدوره يتيح الفرصة للتسويق والشراء نظرا لتنوع المنتجات، وأضافت أن التكلفة فى المعرض تكون أقل نظرا لغياب العمالة والإضاءة والتكاليف الباهظة التى يتكبدها أصحاب المحال التجارية، وهذا من شأنه ينعكس على أسعار المنتجات والتى تكون أقل مما تباع بالخارج.

ومن جانبها تقول ولاء محمود إكسسوار وحلى: انتشار المعارض الأفضل لأنه عبارة عن مكان واحد مجمع به كل المنتجات فعندما يأتى الزبون والعميل لن يحتاج سوى جولة واحدة بالمكان حتى يحصل على معظم المنتجات التى يريدها.

وخاصة لأن المرور على المنتجات المختلفة يجعل العميل يرى المنتجات بالصدفة وهذا يجعله يتخذ القرار فى شراء بعض البضائع وخاصة لأنها لا تتواجد بالمحال الخارجية كما نجدها بأسعار المعرض.

ومعظم هذه المنتجات صناعة يدوية ومع ذلك تعتبر أقل بكثير من تلك التى تباع خارج المعرض لأننا نصمم منتجات عالية الجودة بالأسعار المعتدلة.

ويعلق عادل عزت بائع عباءات نفضل المعارض عن المحال الخاصة، لأن زبون المعرض أكثر بكثير من زبون المحال، والذى يعتبر موسمى أى تزداد حركة البيع أو الشراء على حسب الموسم، وبما أن زبون المعرض يتنقل من مكان لأخر داخل الساحة فتصبح لديه القدرة ويستطيع القدوم كلما أمكن، ويكمل المعارض منتشرة منذ عام 2003 والزبون كان يقبل على الشراء أكثر من هذا الوقت نظرا لتراجع الحالة الاقتصادية التى لازالت غير مستقرة وخاصة بعد الثورة.

نصنع العباءات من كرادسة بالأسعار التى تكون فى متناول أيدى الجميع "فلا نغلى على الزبون" ، وخاصة لأن هذه المعارض لها زبونها المتوسط الحال لأن الزبون الميسور الحال يتجه بدون تفكير للمراكز التجارية والمولات.

ويأتى هانى الرواس السورى الجنسية ليعرض العباءة السورى المصنوعة يدويا "بالإبرة والخيط" ، ومشغولة بأرقى أنواع التطريز وهذه العباءة يقدر قيمتها الزبون المصرى والسورى أيضا، لأن الشعب المصرى قريب ويشبه الشعب السورى وهذا ما يجعلهم يطلعوا على كل شىء جديد من المنتجات السورية والتى لم تكن منتشرة من قبل ولكنها ازدهرت منذ عامين فقط وهذا ماجعلها تنتشر فى الأجواء
.
هانى يقيم بالقاهرة وينتظر البضائع التى تأتى له من سوريا على الرغم من الحصار والقيود وانتقال المصانع من مناطق الضرب لمناطق أمنة.

ويشير هانى للعباءات والتى تتشكل على حسب الصيفى بالألوان الزاهية والشتوى بألوانه الداكنة، مع إقبال العرائس على هذه العباءات أكثر من غيرهن من الفئات.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة