حقوقيون تعليقا على قرار غلق "دريم": حرية الإعلام تقلصت فى عهد مرسى أكثر منها فى عهد مبارك.. البرعى للرئيس: "عيب.. وبهى الدين للإخوان: اتعظوا من سجن طره.. الدعدع: القرار هدفه تمرير الدستور دون شوشرة

الخميس، 15 نوفمبر 2012 08:38 م
  حقوقيون تعليقا على قرار غلق "دريم": حرية الإعلام تقلصت فى عهد مرسى أكثر منها فى عهد مبارك.. البرعى للرئيس: "عيب.. وبهى الدين للإخوان: اتعظوا من سجن طره.. الدعدع: القرار هدفه تمرير الدستور دون شوشرة اغلاق قناة دريم
كتب أحمد سعيد وإسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عدد من الحقوقيين والسياسيين هجوما حادا على حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، ونظام الرئيس محمد مرسى بشكل عام، وذلك تعليقا على قرار إغلاق قناة دريم بحجة وجود مشكلات فى تراخيص البث، حيث وجه عدد من الحقوقيين رسائل لاذعة وشديدة اللهجة إلى الرئيس مرسى ونظامه كان أبرزها "عيب"، و"اتعظ من سجن طره".

الناشط الحقوقى، نجاد البرعى، قال لـ"اليوم السابع" إن إغلاق القناة يعد عدوانا على الإعلام بشكل عام وليس على القناة فقط، وهدفه الأساسى تقويض الإعلامى وائل الإبراشى، والإعلامية جيهان منصور لما يتسمان به من انتقاد لاذع وشديد لسياسات النظام الحالى، واصفًا حكومة الإخوان المسلمين بالأسوأ من حكومة نظام الرئيس السابق، محمد حسنى مبارك.. وأقول للرئيس عيب أن يحدث ذلك.

كما أكد البرعى أن هذا القرار سيكون الأخير، ولن يطول قنوات أو صحفًا أخرى، حيث يعد القرار "قرصة ودن" لجميع رموز الإعلام والفضائيات ورؤساء تحرير الصحف لتغيير وتعديل سياساتهم، خلال الفترة المقبلة، مقارنا بين منفذ تلك القرارات ومهندس عمليات التحرش بالإعلاميين صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام الحالى بأنس الفقى وزير إعلام نظام مبارك.

ووصف الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى قرار هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بوقف البث عن قنوات دريم بـ "الانتكاسة" لحرية الرأى والتعبير، التى نادت بها ثوار 25 يناير فى بادئ الأمر، وما ترتب عليها من سقوط نظام المخلوع.

وأشار أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى إلى أنه من أقوى المعارضين لسياسة القناة بشكل شخصى، لكن هذه المواقف استثنائية ولا يجوز التوقف لحظة فى الدفاع عن حقوق الشعب الأصيلة فى التلقى والمشاهدة للقضايا السياسية، والأمور التى تحيط بالشارع المصرى حالياً على شاشات هذه القنوات.

كما اعتبر جمال زهران، أن قرار وقف بث القناتين بشكل مفاجئ لا يجوز تماما فكان على الجهات المسئولة إعلام القناة بهذا الإجراء بفترة طويلة ليتم دراسة الموقف من قياداتها، معتبراً إياه بتنكيل لحرية التعبير والرأى وإساءة للمشوار الثورى، الذى خاضه المصريون الفترة الماضية.

وعلق أشرف الدعدع، رئيس مؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الإنسان على القرار قائلا، إنه يأتى فى إطار التعسف فى استغلال السلطة، نافيا وجود فرق بين النظام السابق ونظام الرئيس مرسى، حيث يعجز النظام الحالى عن الاستماع إلى الغير، ويعملون على كسب الوقت لحين تمرير الدستور بعيدًا عن الشوشرة الإعلامية.

بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بدأ حديثه قائلا "أخشى على حرية الصحافة والإعلام فى عهد الرئيس مرسى"، مستكملا أنها ستواجه نكسة كبيرة، مشيرا إلى أن إغلاق قناة دريم خطوة أولى وليست الأخيرة، لافتا إلى الخطوات السابقة المتعلقة بإغلاق قناة الفراعين، والتحرش بجريدة الدستور، وأزمة تعيين رؤساء تحرير الصحف القومية، وعزل رئيس تحرير جريدة الجمهورية، موضحًا أن المؤشرات تفيد بأن الصحافة والإعلام ستكون أسوأ مما كانت عليه سابقًا، حيث بعث برسالة إلى الرئيس مرسى ونظامه قائلا "اتعظوا من سجن طرة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة