"فيسترفيللى" يفتتح المركز العلمى الألمانى بالقاهرة

فى احتفالية كبرى حضرها عدد كبير من المؤسسات التعليمية الألمانية والمصرية.. افتتح وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيلى المركز العلمى الألمانى الجديد بالقاهرة، وذلك فى إطار دعم التعاون العلمى بين مصر وألمانيا.

وأكد وزير الخارجية الألمانى، أن "هذا المركز العلمى يأتى فى إطار التعاون العلمى الطويل بين مصر وألمانيا، حيث يهدف إلى تعميق الروابط مع الباحثين المصريين والعاملين فى المجالات العلمية فى مصر وألمانيا".

وأوضح أن إنشاء هذا المركز يأتى كنتاج لمبادرة مشتركة بين وزارة الخارجية الألمانية والهيئة الألمانية للتبادل العلمى، التى تعمل بالقاهرة منذ أكثر من 50 عاماً.

وأضاف أن العلم هو الذى يشكل مستقبل أى دولة ناجحة، مشيراً إلى أن التعليم هو أفضل شيئاً للأجيال القادمة، وأكد أن ألمانيا تساعد الشباب المصرى الذين قاموا بثورة 25 يناير والذين حققوا تغييراً وتقدماً فى مصر.

ومن ناحيته أكد ميشائيل بوك، السفير الألمانى بالقاهرة، أن المركز العلمى الجديد يدعم عملية الإصلاح والتحول الديمقراطى والتطور التكنولوجى لمصر، مضيفاً أن المركز يضم 8 مؤسسات وجامعات بالإضافة إلى الهيئة الألمانية للتبادل العلمى وهى: الجامعة التقنية ببرلين، الجامعة التقنية بميونخ، جامعة ماربورج، مؤسسة فراوينهوفر البحثية، مؤسسة ألكسندر فون هومبولت، المعهد الألمانى للبحوث الشرقية والإدارة المركزية للمدارس الألمانية فى الخارج.

وأشار إلى أن المركز يلعب دور حلقة الوصل بالعالم العربى، حيث ينظم مؤتمرات وورش عمل ويقدم المشورة للمؤسسات البحثية والشركات المصرية والألمانية، حيث إن للمركز العديد من الأنشطة التى تهدف لعرض الإمكانات العلمية والتكنولوجية الألمانية من خلال التطرق إلى مجالات العلوم الطبيعية والبيئية والاجتماعية.

وقال الدكتور ميشائيل هيرميس، مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمى بالقاهرة، لليوم السابع، إن أنشطة المركز العلمى هذا العام سوف تتمثل فى رحلة لاستعراض موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنشاء شبكات لدعم سلاسل شركات الطعام المختلفة، بالإضافة إلى معرض حول الاختراعات الألمانية التى غيرت العالم.

وأكد على أن المركز يولى اهتماماً خاصاً بالتبادل، وسلسلة حلقات نقاشية يطلق عليها "منتدى القاهرة حول الإصلاح والتغيير" أو فى منتدى القاهرة للتغير المناخى، والذى يقام بالتعاون مع السفارة الألمانية فى مصر.