غرفة الملاحة ببيروت تقترح النقل بسفن الحاويات إلى الدول العربية

فى ظل تدهور الأحداث الأمنية فى سوريا نحو الأسوأ والتى أدت إلى توقف حركة الترانزيت البرى عبر الأراضى السورية بصورة نهائية بين لبنان والدول العربية، قدم ايلى اميل زخور رئيس الغرفة الدولية للملاحة فى بيروت بعض المقترحات والحلول التى تساعد على تخطى تلك الأزمة إلى الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وقطاع النقل للاتحادات العربية النوعية المتخصصة.

ورأى زخور من خلال اجتماعات عدة مع الغرفة الدولية للملاحة، أن النقل بسفن الحاويات هو البديل الأفضل فهو يتوافر على مدار السنة بواسطة خطوط بحرية عالمية تؤمن النقل المنتظم من وإلى ميناء بيروت والموانئ العربية مهما كانت عدد الحويات، لافتا إلى أن نقل الشاحنات بواسطة سفن الرورو، يتطلب وجود خطوط بحرية منتظمة غير متوافرة حالياً فى ميناء بيروت أو تأمين عدد معين من الشاحنات لا يقل عن 70 أو 80 شاحنة لكى تكون رحلة الباخرة المستأجرة دون جدوى اقتصادية ومربحة.

وأضاف زخور، أن الخطوط البحرية العالمية تؤمن حالياً أكثر من 5 رحلات أسبوعياً بسفن الحاويات من وإلى ميناء بيروت والموانئ العربية أو عن طريق ميناء جدة السعودى.

وأشار زخورى إلى أن الإنتاج الزراعى اللبنانى المصدر براً بواسطة الشاحنات المبردة سيكون المضار الأول والأكبر فى حال توقف حركة الترانزيت عبر الأراضى السورية، مشيراً إلى أن النقل بالحاوية هو البديل الأفضل والأدنى تكلفة من لبنان إلى الدول العربية.