مستشار الرئيس لشئون المصريين فى الخارج: تشكيل مجلس استشارى خلال شهر.. واليونان اعتذرت رسمياً عن الاعتداءات ضد المصريين.. وجمعنا كافة التفاصيل حول المسجونين فى السعودية ونتحرك لحل أزمتهم دون خطوط حمراء

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 06:42 م
مستشار الرئيس لشئون المصريين فى الخارج: تشكيل مجلس استشارى خلال شهر.. واليونان اعتذرت رسمياً عن الاعتداءات ضد المصريين.. وجمعنا كافة التفاصيل حول المسجونين فى السعودية ونتحرك لحل أزمتهم دون خطوط حمراء الدكتور أيمن على مستشار الرئيس لشئون المصريين فى الخارج
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور أيمن على مستشار الرئيس لشئون المصريين فى الخارج، أنه التقى الرئيس لمناقشة تكوين مجلس استشارى يمثل المصريين فى الخارج يتم فيه اختيار أعضائه بمعايير واضحة، وخلال شهر من الآن، سيكون اللقاء الأول لهذا المجلس برعاية رئاسة الجمهورية وحضور الرئيس إحدى جلساته، مشيراً إلى أنه اللقاء الرابع مع الرئيس فى هذا الشأن.

وأضاف المستشار الرئاسى خلال مؤتمر صحفى عصر اليوم بقصر الرئاسة، أن المجلس سيكون برئاسته، مشيراً إلى أن الرئيس سبق ووعد خلال زيارته الأولى للسعودية أن يكون ضمن الفريق الرئاسى من يمثل المصريين فى الخارج إيمانًا منه بهذا القطاع الحيوى، مضيفاً: "الموضوع الأساسى التى تناوله لقاء اليوم مع الرئيس تمثل فى تكوين مجلس استشارى يمثل المصريين فى الخارج يختار فيه ممثلين للمصريين فى الخارج، ولدينا إشكالية أن النظام السابق لم يجعل هناك تمثيل منتخب ومؤسسى لأى قطاع من القطاعات بما فيها قطاع المصريين فى الخارج، ولو تواجد هذا التمثيل لسهل علينا اختيار المجلس".

وأوضح أيمن على: "حتى نبدأ ولا نتأخر لأن المسئولية الوطنية تتطلب منا البدء وبسرعة، وسنضع معايير تكون محددة وواضحة وبناءً على هذه المعايير سنتلقى ترشيحات بغض النظر عن الانتماء الفكرى، ومن ضمنها الكفاءة، وعدم وجود جرائم مخلة بالشرف للمرشح لا فى مصر أو بلد الإقامة، وأن يكون هذا الدور تطوعى وبدون أجر أو مكافآت رمزية، وسيكون هناك لجنة من المستشارين لاختيار أعضاء المجلس، وهذا الآلية لن تكون الأمثل ولكننا نحاول الوصول للأمثل، ووجود الوزارات فى المجلس سيكون للمتابعة ولكننا نرغب أن يكون المجلس معبراً عن المصريين فى الخارج".

وأضاف: هذا المجلس لن يكون بديلاً عن العمل القنصلى لوزارة الخارجية ولكننا نحتاج تفعيله وتوسعة العمل القنصلى، وسيعمل على تلبية احتياجات المصريين فى الخارج ومشاكلهم فى كافة القطاعات، وكيفية تفعيل المصريين فى الخارج ليساعدوا فى دفع قاطرة التنمية سواء بنقل الأفكار والرؤى والاستثمار وتنمية تجارة الخدمات، أو أن يصبحوا جسراً حضارياً بين مصر والخارج، كما سيهتم المجلس أيضا بمحور الهوية لتعميق الهوية والانتماء للوطن لدى المصريين فى الخارج.

وحول قدرة المجلس على استعادة الأموال المهربة، قال أيمن على: "لدى قناعة أن من لديه القدرة على تهريب الأموال فلديه القدرة على إعادتها، وهذا يحدث عندما تفعل طاقات المصريين فى الخارج".

وفيما يتعلق بالمصريين الذين تعرضوا لاعتداءات فى اليونان، أكد كان هناك اتصال من الرئيس اليونانى ورئيس الوزراء اليونانى اعتذرا فيه عما وقع للمصريين، مؤكداً أن ما حدث لا يمكن أن يمثل سياسة أو منهجية تجاه المصريين فى ظل الإجراءات التى تربط البلدين.

أوضح المستشار الرئاسى، أن المصريين ليسوا وحدهم المضطهدين فى اليونان، لكن الأجانب عموماً مستهدفون، وأصل الموضوع وجود حزب اسمه الحزب الذهبى هو ما يقوم بالاعتداءات على الأجانب، وما يحدث هو انعكاس لحالة التردى الاقتصادى من المهمشين تجاه الأجانب الموجودين فى اليونان، وأكد الرئيس اليونانى ورئيس الوزراء أنهما يتابعان الأمر جيداً ويعرفون العناصر التى ترتكب تلك الأفعال العدوانية، ووعدا بتحمل مسئوليتهما فى هذا، مضيفاً: "نحن كمصريين فى حاجة لأخذ جانب الحذر فى هذا الوقت الصعب جداً، إضافة للمتابعة على المستوى الرسمى والشعبى".

أضاف المستشار الرئاسى، أنه علم من الرئيس أن هناك اتصالاً تم بين الرئيس مرسى ونظيره العراقى بشأن أحكام الإعدام التى صدرت بشأن المصريين فى العراق، ووعد الرئيس العراقى بعدم تنفيذ أى أحكام إعدام ضد المصريين طوال فترة رئاسته.

وفيما يتعلق بالمصريين فى المملكة العربية السعودية، خاصة قطاع الطلاب فيما يتعلق بالاختبار التحصيلى والتراكمى، فقد استطلع الرئيس قطاعا كبيرا جداً من المصريين فى المملكة العربية السعودية واستجابة لهذه الآراء حدث اتصال بين الرئيس ووزير التعليم وجه فيه الرئيس بالتأنى فى القرار الخاص بالاختبار التحصيلى، وطالب عقد منظومة جديدة لدراسة شاملة لأوضاع المصريين فى الخارج من حيث التعليم، واعتقد أنه خلال الأيام المقبلة سنسمع أخباراً سارة من وزارة التعليم فى هذا الصدد.

أضاف المستشار الرئاسى، الأسبوع القادم سيشهد لقاءين، الأول مع رعاة الكنيسة الأرثوذكسية المتواجدين فى مصر الذين كانوا حاضرين لانتخاب البابا، والهدف من اللقاء تنسيق عمل المصريين فى الخارج لنصل للعمق الذى نتمنى الوصول إليه، ثم يعقبه لقاء مع الأزهر ووزارة الأوقاف، وهم المسئولون عن المصريين المبعوثين الإسلاميين فى سفاراتنا حول العالم لتنظيم شئون التوجيه الدينى من خلال منظومة الدولة المصرية فى الوقت القريب.

ووصف المستشار الرئاسى ملف المسجونين فى السعودية بالكبير، مشيراً إلى أنه عرض على المستشار محمود مكى نائب الرئيس ثم أحاله إلىّ ونحن الآن نبحث التحرك فيه على كافة المستويات ولدينا تفصيلاته كاملة، ونأمل فى لقاء قريب مع وزير الخارجية السعودى لنطرق لهذا الملف، لكننا من حيث المبدأ كل من تجاوز فترة المحكومية أو معتقل على ذمة قضية ولم يتم البت فيها، فنحن نهتم به وليس هناك خطوط حمراء تحول دون منعنا من متابعة هذا الملف، فى ظل احترام القوانين.

من جهة أخرى، صرح الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس التقى 14 سيدة من رموز العمل النسائى فى مصر، وتناول خلال اللقاء أهم المستجدات التى تشهدها الساحة السياسية والتحديات التى تواجهها، وأكد الرئيس على أهمية التوافق حول أهم القضايا المثارة حول الدستور.

أضاف المتحدث الرئاسى خلال مؤتمر صحفى عقب لقاء السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أن الرئيس أكد على ضرورة تعبير الدستور عن الشعب وحضارته، وعقب اللقاء دار حوار مع الرئيس حول ملاحظات الجمعيات النسائية حول بعض مواد الدستور.

وأوضح أن الرئيس أكد أن مصر تحتاج لاستقرار دستورى عاجل، لأن كل هذا على حساب الوطن واستقراره، وأن قليل من الحوار الجاد والبناء سيصل بنا إلى بر الأمان.

حضر اللقاء د.باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، ود.أميمة كامل مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة والأسرة، ود.سيف الدين عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية لشئون البحوث والدراسات السياسية، ود.هدى غنية، وم.كاميليا حلمى، ومنى مكرم عبيد، وفردوس عبد الحميد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة