قيادى سلفى يعتذر عن مهاجمة الأزهر.. ويطالبه بجمع التيارات الإسلامية

طالب الشيخ شعبان درويش، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، والقيادى بالدعوة السلفية، الأزهر الشريف أن يجمع كافة التيارات الإسلامية ويصهرهم فى بوتقة واحدة، تحت مرجعية واحدة هى مرجعية "الأزهر الشريف"، مضيفاً: "يجب أن يدرك مسئولو الأزهر من يقر ويسلم بريادته ومرجعيته؟ نحن السلفيين أم الآخرين الذين هاجوا وماجوا وتحولوا مائة وثمانين درجة رافضين مرجعيته، حتى شبهوها بملالى إيران أو بولاية الفقيه أو بالدولة الثيوقراطية فى القرون الوسطى"؟

واعتذر "درويش"، فى بيان له، مساء اليوم، الاثنين، عن انتقاده لممثلى الأزهر داخل الجمعية التأسيسية، مطالباً الأزهر بالمشاركة فى جمع شتات الجماعة الوطنية المصرية بكل أطيافها على ثوابت مصر الثقافية والحضارية، التى تدين بالولاء والانتماء والهوية للإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقاً وقيماً، مؤكداً أنه لا يختلف أحدُ كائنا من كان على مكانة الأزهر وريادته فى الحفاظ على لغة القرآن وعلوم الدين وقيادة الحركات الإسلامية والثورات المصرية، لافتاً إلى أن الأزهر دشن دستورا إسلاميا فى سبعينيات القرن الماضى.

وأضاف عضو الجمعية التأسيسية للدستور، والقيادى بالدعوة السلفية فى بيانه: "أما الأمل، فهو أن يعود الأزهر قويا شامخا مستقلا، يتصدى لثقافة التغريب ولمخططات علمنة مصر قلب الأمة النابض وعقلها المفكر"، موضحاً أنه تلقى علوم الفقه والأصول على يد العالم الأزهرى، الشيخ سيد سابق، وتعلم علوم الحديث على يد العلماء الأجلاء الأزهريين، وهم الشيخ نجيب المطيعى والشيخ موسى لاشين والدكتور الأحمدى أبو النور حفظه الله".