"فلز أفندى" يعمل مهندساً صباحاً ومصمم هدايا العشاق فى المساء

الخميس، 01 نوفمبر 2012 07:30 م
"فلز أفندى" يعمل مهندساً صباحاً ومصمم هدايا العشاق فى المساء المهندس محمد على - مرفقة
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن ينتهى من عمله وسط أبار البترول والأنابيب والماكينات، يذهب ليلا لحجرته الصغيرة الخاصة باحثاً عن أدوات أبسط بكثير مما كان يتعامل معه طوال النهار فى عمله، فكل ما يريده محمد على الشهير ب "فلز أفندى" هو مجموعة من الخامات والأدوات الرقيقة التى تدخل فى تصميم وتشكيل هدايا المحبين والأصدقاء.

"فلز أفندى" أو محمد على المهندس الذى حصل على بكالوريوس هندسة قسم تعدين "فلزات"، اختار مجال صعب للدراسة، احتاج منه الوقت والجهد للمذاكرة ومن بعدها العمل، ولهذا فضل اختيار هواية تخلصه من ضغط العمل والمجهود الذى يبذله طوال ساعات النهار، لذلك قرر الإبداع والابتكار فى تصميم وصناعة الهدايا الخاصة بمعنى أنه يحاول خلق مجموعة مختلفة من الهدايا التى تتميز عن غيرها المتوفرة فى الأسواق.

يقول محمد على، المهندس العشرينى الشهير ب"فلز أفندى"، إنه يعشق فن التصميم وابتكار كل ما هو جديد ومختلف، وبعد انتشار الهدايا الصينية خلال السنوات الماضية، وكثرة تبادلها بين المحبين والأصدقاء، فضل اللجوء لتنفيذ شكل جديد لهذه الهدايا ولكنها بعيدة عن القلوب الحمراء والدمى "الدباديب والعرائس"، والتى يمكن مزجها مع الهدايا التى يبتكرها،

ويكمل محمد، إن كل ما يسعى إليه هو عودة إقبال السوق على المنتج الصناعة المصرى تاركين الصينى بكل ميزاته وعيوبه، وأنه تمكن من خلال الاستعانة ببعض الخامات مثل القماش والزجاج والوسائد تصميم مجموعة رائعة من الهدايا الرومانسية التى يلجأ العشاق إلى تقديمها لبعضهم البعض فى أعياد الحب وأعياد الميلاد، موضحا أن الفتيات دائما تميل لتقديم الوسادة و"الماجات" الأكواب الزجاج لأنها أكثر رومانسية بينما يفضل الشباب تقديم التشيرت والميداليات للفتيات، وأن أكثر ما يميز هداياه أنها تعد خصيصا من أجل الشخص الذى تقدم إليه بمعنى أنه لا يحق لأى شخص غيره استخدامها أو تليق به.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة