معرض فنى يجسد جانبا من حياة بوتين فى عيد ميلاده الستين

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 06:03 ص
معرض فنى يجسد جانبا من حياة بوتين فى عيد ميلاده الستين جانب من المعرض
موسكو (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلق معرض لوحات للرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" فى موسكو، ضمن الاحتفالات بعيد ميلاده الستين، الذى وافق أمس الأحد.

وتظهر اللوحات، التى رسمها الفنان من سانت بطرسبرغ، ألكسى سيرغينكو، بوتين فى مجموعة من الأوضاع، فيعانق الجراء، ويداعب النمور، ويلهو مع الأطفال، ويسمى المعرض الرئيس "الرجل الحنون"، ويضم نحو اثنتى عشرة لوحة فنية، ويقع أسلوب الرسم فى نقطة، ما بين فن البوب، وصور الإعجاب بالشخصية.

ويبدو أن الأعمال، تهدف إلى إظهار جانبا لينا، من زعيم معروف بنمطه، كرجل قوى، وحضر عدد من كلاب اللابرادور، كذلك افتتاح المعرض على شرف كلب بوتين اللابرادور الأسود "كرونى".

وقال "سيرجينكو"، إن فكرة المعرض وردت على خاطره، خلال كلمة "لبوتين"، بعد إعادة انتخابه للرئاسة فى مارس/ آذار، حين ذرف الدموع، أمام آلاف الأنصار.

وقال "سيرجينكو"، أردت أن أظهره بدقة، كرجل بسيط، وكيف يمضى الوقت مع أسرته، وزوجته وأطفاله، وكيف يركب دراجة نارية، وكيف يداعب شبل نمر، ويمضى الوقت مع كلبه".

وأضاف، "أنا مقتنع أنه حين نتأمل جيدا فى رئيسنا، تسافر أفكارنا، عبر الفضاء وتصل إليه، وهو يشعر أننا نحبه، وهو يصبح حنونا، ويبدأ فى التصرف بطريقة تجعلنا نحيا حياة أفضل"، ويبدو أن لوحات "سيرجينكو"، تهدف إلى تدعيم تصوير بوتين، كزعيم مغامر، يمتلك ثقة عالية بالنفس.

ومع بلوغه الستين عاما، يبدو وكأنه فى مقتبل الحياة، لكن تحت السطح، توجد صورة لزعيم ضعيف، على نحو مفاجئ، يرتهن مصيره، بالتقلبات فى أسعار النفط، وبانقياد شعبى فى مواجهة تكتيكات القبضة القوية.

إرث حكم "بوتين"، طوال ثلاثة عشر عاما، هو اقتصاد، يعتمد بالكامل على ثروة من النفط والغاز، ونظام سياسى صارم شديد الخناق حول المعارضة، وحول البرلمان إلى إمعة، والقضاء إلى أداة طيعة لصالح الحكومة، ويدعم "بوتين" الكثير من أنصاره، إما لعدم الاكتراث، أو الخوف، وليس التعاطف الحقيقى، وربما يذوى هذا الدعم بسرعة إذا انهارت أسعار الطاقة، ما سيؤدى إلى معاناة واسعة النطاق.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة