الدلائل التسعة على اهتمام الأبوين بابنهم المراهق

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 12:26 ص
الدلائل التسعة على اهتمام الأبوين بابنهم المراهق صورة ارشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المراهقة" فترة متقلبة وصعبة تمر على الإنسان، يتأسس فيها إحساس ثابت بالهوية الذاتية للمرء بما فى ذلك الانفصال عن الأسرة والبيئة التى نشأ فيها الفرد، لذا فإن هناك العديد من الاعتبارات التى يجب أن تحرص على إتباعها الأسرة إذا كان من بين أبنائها مراهق، هذا ما يؤكد عليه مجدى ناصر خبير الاستشارات الأسرية والتربوية، حيث يشير إلى ضرورة:
1- ترسيخ ثقة المراهق بنفسه من خلال إعطائه إحساساً بأنه كبر، ولم يعد طفلاً صغيراً.-
2- الحديث إليه بلباقة وعدم إحراجه أمام الآخرين.
3- الاهتمام بحديثه وعدم التسفيه بما يقول.
4 - محاولة امتصاص تمرده وعدوانيته بالهدوء والمحاورة، حتى لا ينمو هذا الشعور لديه.
5 - على الآباء أن يهتموا بنشاطات ابنهم المراهق، وإشراكه فى رياضات مختلفة أو أنشطة ثقافية، إضافة إلى الدراسة، حتى يزدحم برنامجه اليومى ويكون لديه متنفس يخرجه من طوق التغيرات التى تحدث له، ويجعله لا يفكر بها ليل نهار.
6- محاولة الآباء التعرف على أصدقاء أبنهم المراهق، وإن لم يكونوا مناسبين، فعليهم أن يفهمانه هذا لكن بمنتهى الحذر والسلاسة، لأن إجباره على ترك أصدقائه، قد يزيده تمسكاً بهم.
7- أهم دور للآباء، هو أن يكونوا نعم القدوة لأبنائهم، ليقتدوا بهم ويكونوا أشخاص ذوى خلق سوى وسليم، فيكونوا بهذا هم الأشخاص الذين يتمنى المراهق أن يصبح مثلهم، ولا يحتاج لأن يتخذ قدوة أخرى خارج الأسرة.
8- على الآباء ألا يجعلوا المراهق يحس أنه مراقب أو تحت المجهر، بل الانتباه لتصرفاته دون أن يشعر والتدخل فى الوقت المناسب طبعاً.
9- منح المراهق حرية اتخاذ القرار، وإن كان قليل الخبرة، وبعد ذلك، يساعداه على تعديل قراره بالحجة والدليل حتى يقتنع المراهق أنه لم يكن على صواب، لكن لا يبدون له رفضهم هكذا دون أى سبب يجعله يقنع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة