وتقوم حركة الحرس الشبان الموالية للحزب الحاكم ببسط لافتة على جسر فى جنوب روسيا يرمز إلى توحيد بوتين الأجزاء الآسيوية والأوروبية فى البلد مترامى الأطراف الذى يمتد عبر تسع نطاقات زمنية، وتنظم احتفالات أخرى فى إرجاء البلاد تركز على صورة الرجل القوى وهى محور جاذبيته السياسية.
ويقول معارضو بوتين انه فاز بولاية ثالثة بتزوير الانتخابات فى مارس آذار وسخروا من الاحتفالات بعيد ميلاده بوصفها تبجيل للفرد.
وتخلى معارضون عن خطط تنظيم مسيرة ضخمة فى موسكو واستعاضوا عنها بمناسبة أصغر تحت مسمى "لنحمل الجد على التقاعد" وطلب من المحتجين إحضار هدايا تناسب شخص فى سن التقاعد عن العمل مثل نظارات قراءة وغليون.
ويبدو أن السلطات تريد التهوين من شأن المناسبة وقال دميترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس سيقضى اليوم مسترخيا وسط عائلته المقربة ولا توجد خطط لاحتفالات خاصة.
وكان من ابرز مظاهر الاحتفال رفع مجموعة من متسلقى الجبال المشاهير صورة لبوتين على ارتفاع 4150 مترا فوق واحدة من أعلى القمم الروسية فى شمال القوقاز.


