كشف خبير أمن المعلومات الإلكترونية د. نجم الذيابى أن نحو 10 ملايين عميل للبنوك حول العالم يتعرضون لاختلاسات مالية من عصابات منظمة إلكترونيا.
وقال الذيابى إن السعودية والإمارات تتصدران المركزين الأول والثانى على التوالى على مستوى دول المنطقة فى التعرض للجرائم الإلكترونية، مشيرا إلى حدوث أكثر من 700 ألف حالة انهيار نظامى خلال 9 أشهر فى السعودية، لافتا إلى أن حجم القرصنة الإلكترونية على المستوى العربى بلغ نحو مليار دولار خلال الفترة 2008/2010.
وأكد الذيابى - فى تصريحات لصحيفة "الرياض"اليوم السبت - ضرورة التوعية بأمن المعلومات والسرية من خلال حماية المعلومات المهمة من الوصول للأشخاص غير المصرح لهم وخاصة بطاقات الائتمان وملفات الموظفين، وضرورة التأكد من عدم التعديل أو الحذف أو الإضافة للمعلومات ونشر ثقافة الأمن اللازمة لموظفى المؤسسات والشركات والقطاعات الحكومية.
وأرجع دوافع الهجوم على أنظمة المعلومات إلى الانتقام أو إثبات الذات أو دوافع مالية مع وجود ثغرات أمنية فى نظام المعلومات أو البرمجيات أو قواعد البيانات أو أنظمة التشغيل، مما يمكن المهاجم من سرقة المعلومات ومهاجمة الشبكة الداخلية وفتح ثغرات أمنية فى أنظمة الحماية.
فى حين يكون المهاجمون من الخارج أقل خطرا من الهجوم الداخلى لكن يحدث ضجة إعلامية عند وقوعه ويكون له دوافع مثل التجسس والتخريب كما يمكن من خلاله تحقيق أهداف سياسية وتجارية، كما يتم استخدام الوسائل الممكنة لجمع اكبر قدر من المعلومات عن الضحية لغرض شن الهجوم كدخول مكان الضحية أو الهاتف أو الانترنت.
ودعا الذيابى إلى ضرورة توفر عناصر أساسية لأمن كلمات المرور بحيث تكون صعبة التخمين ولا تكون من كلمة واحدة وان لا تتضمن معلومات شخصية وان تكون خليطا من الحروف والأرقام والرموز وان لا تقل عن 10 خانات وان تكون كاختصار لجملة ليسهل تذكرها مع ضرورة عدم اطلاع الآخرين عليها وان يتم تغييرها بشكل دورى وان لا تستخدم كلمات مرور واحدة مع عدة حسابات وأنظمة ولا تخزن كلمات المرور على الحاسب أو الورق.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية لأنظمة المعلومات من خلال توفير برمجيات وأجهزة أمنية متطورة تعمل كخطوط دفاعية أمنية لهذه الأنظمة تحميها من خطر الهجمات المحتملة.
خبير معلوماتى: السعودية والإمارات تتصدران دول الخليج فى الجرائم الإلكترونية
السبت، 06 أكتوبر 2012 12:57 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة