قال الشاعر محمد جابر متولى، إن محمد موسى تونى، رئيس إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافى، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، قام بتحويلى للتحقيق بتهمة إساءة الهيئة، وذلك بعدما قرأ ما كتبته على صفحة "لا للفساد بالهيئة العامة لقصور الثقافة" بموقع التواصل الاجتماعى الشهير "الفيس بوك".
وأشار "متولى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنه سبق أن كتب على "الفيس بوك" أن "ما يعد إهدارًا للمال العام، هو أن تقوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بالصرف على 40 موظفا من مختلف الفروع والأقاليم فى دورة إعداد القادة العام الماضى، فى أكثر من شهرين تدريب ومحاضرات فى العمل الثقافى والإدارى وغيره من متخصصين كبار، وتعمل على إعداد كوادر جديدة، وها نحن محلك سر، ففى فرع ثقافة أسيوط مثلاً لم أتحرك قيد أنملة عن مكانى كأخصائى ثقافى فى الفرع وكانت هناك حركة تنقلات ولم يصبنى الدور كالعادة حتى مطالبتى لرئيس الإقليم أكثر من مرة بعودة إدارة الخدمات الثقافية التى كانت معطلة فى الإقليم قام بإعادتها ولم يتذكرنى فيها "ولم يتذكرنى سيادته أبدا" فى حين أن مسعود شومان رئيس الإدارة العامة للتدريب فى الهيئة طالبه أكثر من مرة بالاستعانة بى لحصولى على دورة إعداد القادة.
وأشار "متولى" إلى أنه سبق لرئيس الإقليم أن قام باضطهاده كشاعر عندما استنكر وجوده فى مؤتمر أدباء الإقليم والذى أقيم فى شهر أبريل من هذا العام بقنا، وتابع: هذا بالإضافة إلى أنه لم يعطنى حقوقى المادية من بدلات سفر وكذلك رفض أن يعطينى الحقيبة الخاصة بأبحاث المؤتمر وعندما سألته عن بدل السفر والحقيبة قال لى "خذهم فى أسيوط" وعندما كررت عليه الطلب أجاب بأنى غير مدعو فى المؤتمر وليس لى الحق فى المطالبة بأى شىء فى حين أن الشاعر فتحى عبد السميع أمين عام المؤتمر أكد له أنه هو الذى دعانى للمؤتمر هذا بالإضافة إلى أننى كعضو أمانة فى مؤتمر أدباء مصر لى الحق فى أن أشترك فى المؤتمرات الإقليمية الخاصة بالإقليم التابع له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة