أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى، أن جائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئى قد انضمت إلى هيئة دبى للثقافة والفنون فى دعمها ومساندتها للدورة التاسعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى المُقرَّر إقامته فى الفترة من 9 وحتى 16 ديسمبر 2012.
كانت الجائزة قد انطلقت عام 2011 بمبادرة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولى عهد دبى، رئيس المجلس التنفيذى، تجسيداً لرؤية صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الرامية إلى بناء جيل من المبدعين فى مجالات الثقافة والفنون، ودعم المبادرات الفنية على المستويين المحلى والدولى.
وأوضح المهرجان، فى بيان صحفى، أن الجائزة تسهم فى عملية تطوير فن التصوير، واكتشاف وتشجيع الموهوبين فى هذا المجال للمشاركة والتفاعل فى مختلف الأنشطة المحلية والدولية، وأخذت الجائزة على عاتقها مسئولية دعم المصورين الهواة والمحترفين على مستوى العالم، ومنحهم فرصة فريدة للمنافسة والتميز فى هذه الحقل الفنى.
وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى: "إنه لشرف عظيم لنا فى مهرجان دبى السينمائى الدولى أن نحصل على دعم جائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئى، التى تُعتبر إحدى المؤسسات الوطنية ذات الإستراتيجية العالمية التى تنطلق من مبدأ الحوار بين الثقافات وتشجيع الإبداع فى المنطقة".
وأضاف: "إن شراكتنا مع جائزة حمدان الدولية للتصوير الضوئى، تعكس قوة أهداف مهرجان دبى السينمائى الدولى فى تشجيع وتعليم ودعم المواهب الوطنية الناشئة، وفتح الباب واسعاً للجمهور المُحبّ للفنون من كل مكان حول العالم، ومن هنا أودّ أن أعبّر لجائزة الشيخ حمدان الدولية للتصوير الضوئى، عن عظيم شكرنا وامتناننا فى مهرجان دبى السينمائى الدولى لهذا الدعم، ونتطلع إلى تأسيس شراكة قوية على المدى البعيد".
وقال على بن ثالث، الأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئى: "نحن فى جائزة حمدان الدولية للتصوير الضوئى ملتزمون بدعم التميّز الفنى فى مختلف الحقول الإبداعية، حيث لا يقتصر نشاطنا فقط على التصوير الضوئى، ويأتى تعاوننا مع مهرجان دبى السينمائى الدولى كخطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا وأهدافنا، ونأمل أن يستمر هذا التعاون فى السنوات المقبلة ليزدهر ويخرج أفضل ما لدى المؤسستين، فمن خلال هذه الشراكة نساهم معاً فى المجهود الجمعى الرامى إلى جعل دبى مركزاً حقيقياً للتميز الفنى، ليس فقط على مستوى المنطقة، وإنما على مستوى العالم ككل".
