نظم أهالى المصريين المعتقلين الموجودون بالسجون السعودية، وقفة احتجاجية اليوم الخميس أمام السفارة السعودية والتى تعتبر الوقفة رقم 58 تحت عنوان "سجينا حتى متى؟ "حيث يقدر عدد المحتجين إلى حوالى 10 أشخاص من أهالى المعتقلين الذين يطالبون بالإفراج عن المعتقلين الموجودين فى السجون السعودية، حيث إن منهم من له 10 سنوات ومنهم من له 7 سنوات ومنهم من له 5 سنوات أو ثلاث سنوات.
وصرحت شيرين فريد منسقة رابطة أهالى المعتقلين المصريين فى السجون السعودية بأن عدد المسجونين المعتقلين بالسجون السعودية حوالى 31 سجينا وتقول إن هؤلاء تم اعتقالهم دون توجيه أى تهمه أو تقديمهم إلى المحاكمة وهذا ما يتعارض مع الأنظمة الدولية أو انظمه القانون الدولى، كما أن نظام الإجراءات الجزائية السعودى ينص على أنه لا يجوز احتجاز أى شخص لمده تزيد عن 6 أشهر دون أن يقدم لأى جهة للمحاكمة.
وطالبوا فى هذه الوقفة بإلزام الحكومة المصرية بالتدخل للإفراج الفورى عن المعتقلين وعودتهم إلى بلدهم.
وأكدت عفاف عبد الله أن زوجها المدعو خالد محمد موسى معتقل فى سجن أبهى منذ 8 سنوات ولم تتم محاكمته رغم أنه دخل إلى الأراضى السعودية بتأشيرة سليمة ولديه مكتب للحج والعمرة هناك ولديه 5 أولاد وهو العائل الوحيد للأسرة وتقول منذ اعتقاله ولا نجد من يرسل إلينا أى مصروفات وأعمل الآن محفظة للقرآن حتى أنفق على أولادى وقد كتبوا فى تقريرهم هناك أنها قضية أمنية وهى تعنى لديهم أنها قضية سياسية.
وتقول إسراء كمال إن زوجها المدعو عبد الله ممدوح الدمرداش معتقل منذ 4 سنوات ونصف حيث كان يعمل كمهندس اتصالات فى شركة فرنسية وقد تم اتهامه بجمع تبرعات لمجاهدين فى فلسطين والعراق بدون إذن الملك ورغم ذلك لم يقدم إلى محاكمة وهو حاليا فى سجن الدمام السياسى.
أما سحر محمود الشامى فابنها معتقل ويدعى مصطفى أحمد البرادعى فى سجن أبهى منذ ثلاث سنوات بدون محاكمة أيضا وبدون قضيه وتقول إن ابنها كان عائلها الوحيد الذى ينفق عليها وكان يعمل بشركه كمبيوتر وسافر إلى السعودية للعمل بعد وفاة والده حيث تم اعتقاله بعد أربع شهور من سفره ولم يقدم إلى المحاكمة أيضا.
وتقول سهام محمد عبد الستار إن زوجها عبد الحميد متولى له 6 سنوات فى السجن بتهمه اشتباه وقد قضى عليه القاضى بالسجن لمدة عامين فقط إلا أنه قضى فى المعتقل حوالى 6 سنوات أى أكثر من المدة التى قضى بها القاضى ورغم ذلك لم يخرج من السجن ولم يتم ترحيله.
وأثناء وجود "اليوم السابع" هناك قابلنا محمد أحمد ماهر 37 عاما والذى كان معتقلا فى السجون هناك حيث يقول إنه ظل فى السجن حوالى 7 شهور وخرج منذ 22 يوما فقط وقد تم التحقيق معه بأنه كان يدخل على شبكه "رصد" لمتابعة أحوال الثورة المصرية وأنه قد نزل إلى مصر للمشاركة فى الثورة ويقول كان وقت نزولى إلى مصر يوم موقعة الجمل حيث كان يعمل فى مؤسسة الحياة، محاسب، وكان قد اعتقل فى مصر حوالى مرتين ويرى أن نزوله إلى مصر فى أحداث الثورة فجأة كان هو السبب وراء اعتقاله فى المملكة.
ويطالب جميع أسر المعتقلين الموجودين فى السجون السعودية بالإفراج عن ذويهم، نظرا لبقائهم فى السجون سنوات طويلة دون مبرر ودون توجيه تهمه إليهم ودون محاكمة.
بالصور.. وقفة احتجاجية للإفراج عن المعتقلين المصريين فى السجون السعودية
الخميس، 04 أكتوبر 2012 03:03 م
جانب من الوقفة الاحتجاجية