طعن طالب إعدادى على يد مسجل خطر بمطواة، صباح اليوم الأربعاء، أثناء سيره للذهاب إلى مدرسته بمنطقة المعادى، وتمكن الأهالى والمارة من القبض على الجانى و3 من أصدقائه الذين كانوا بجواره.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.
البداية كانت بتلقى مأمور قسم شرطة المعادى، إخطارا من إحدى مستشفيات المعادى بأن جثة "محمود .ر" 14 سنة طالب فى المرحلة الإعدادية متواجدة بمشرحة المستشفى. وبانتقال قوة من أفراد الشرطة إلى محل الواقعة، تبين من تحريات المباحث بأن المجنى عليه كان بصحبة عدد من زملائه خلال سيرهم بإحدى الطرق المؤدية لمدرسته بمنطقة المعادى ، كما أنه تبين خطف موبايل الطالب من بين يده فجأة وعند محاولته استرداده لتليفونه المحمول، طعنه آخر بمطواة فى صدره، وعلى الفور سقط على الأرض غارقا فى دمائه ، وتم نقله إلى أقرب مستشفى لتلقى العلاج، إلا أنه حال وصوله غرفة الاستقبال بالمستشفى، لقى حتفه.
ومن جهة أخرى استطاع الأهالى والمارة القبض على الجانى ومن معه عقب سقوط محمود على الأرض، وضبط الأداة المستخدمة فى عملية القتل بالإضافة إلى الهاتف، وقاموا بتسليمهم إلى رجال قسم الشرطة.
وتبين بعد الكشف على المتورطين بالحادث، بأنهم جميعهم عاطلون ،وهم " محمد .ف" 17 سنة ، و"مصطفى .م" 16 سنة وشهرته "زيتونة"، و"مصطفى .ع" 15 سنة، واتضح أن" إسلام .أ" 18 سنة، مسجل خطر سرقات وشهرته "العفريت"، الذى طعن الطالب فى صدره طعنة واحدة قد أودت بحياته،. كما تبين اثناء التحقيق مع المتهمين بأنهم تشكيل عصابى متخصص فى سرقة الهواتف المحمولة.
وبمناقشتهم أمام رئيس مباحث دائرة القسم اعترفوا جميعا بارتكابهم الواقعة بغرض سرقة الموبايل فقط، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.