أكدت الجبهة السلفية أن والد سارة إسحق عبد الملك، المعروفة بفتاة مطروح قد أقام عزاء لها فى الكنيسة واعتبرها ماتت بعد أن عرف بإسلامها.
واتهمت الجبهة فى بيان لها أمس الثلاثاء القيادات الكنسية وبعض المنظمات الحقوقية إثر إعلان إسلام الفتاة قائلة: "إن والد لم يتم فتح الموضوع لوسائل الإعلام وإثارته إلا من خلال بعض القيادات الكنسية وبعض المنظمات الحقوقية المعروف انتماؤها والذين ادعوا خطفها وطالبوا وزارة الداخلية بالبحث عنها والقبض على الخاطفين.
وقالت الجبهة: "لا يمكن لكيان كبير مثل الجبهة السلفية لما لها من قاعدة شعبية واسعة وتوجه إسلامى ووطنى خالص إن تتصدى لقضية يُخالف فيها القانون أو تعرضها للمساءلة القانونية، كما لا يمكن لمنظمة حقوقية معروفة تدافع عن الحريات وحقوق الإنسان وسبق وأن تصدت لعشرات القضايا فى هذا المضمار أن تسبب فى فتنة طائفية بين المسلمين والنصارى ونحن أول من يتصدى لوأد الفتن فى البلاد وحينما تصدينا لقضية فتاة مرسى مطروح سارة إسحق عبد الملك فإننا تصدينا لها من منطلق إنسانى وحقوقى بحت".
وأكدت الجبهة أن سارة ليست مخطوفة كما تدعى الكنيسة وكما يدعى بعض الناشطين الأقباط، وأن هذه ليست المرة الأولى التى تترك فيه الفتاة بيت أهلها فقد سبق وهربت من بيت أهلها.
وقالت: "إن سارة أعلنت إسلامها وأهلها يعلمون أنها أعلنت إسلامها والكنيسة تعلم أنها أعلنت إسلامها" مضيفة: "أن الجبهة السلفية والمركز الوطنى للدفاع عن الحريات يعلمان أن الفتاة ليست قاصرا ولو كنا نعلم أنها طفلة قاصر ومخطوفة فنحن أول من يبحث عنها ويسلمها لأهلها عن طيب خاطر.
وأكدت الجبهة أنها تقف دائماً وأبداً فى صف الشرعية والقانون ولا يمكن مخالفتهما بأى حال.
الجبهة السلفية: والد فتاة مطروح اعتبرها ماتت بعد إعلان إسلامها
الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 12:18 م