بالفعل انتهت أيام العيد الأربعة على خير، ولكن ربات البيوت والأسر المصرية مازالت تحتفل به فى الشارع والأندية الاجتماعية والحدائق العامة والمولات، ومازال الطلبة يعيشون أجواء إجازة العيد ويرفضون العودة إلى المدرسة والمذاكرة والذهاب إلى الدروس لتبدأ كل هذه الفعاليات مع بداية الأسبوع المقبل.
رصدت "اليوم السابع" العائلات والأسر التى خرجت للاحتفال بالعيد وخصوصا السيدات اللاتى انشغلن فى إعداد الذبائح لتوزيعها، وأيضا إعداد الولائم لأفراد أسرتها والأهل والأصدقاء.
بداية تقول رانيا سليمان، بالفعل انتهت أيام العيد الرسمية، ولكن معظم العاملين وبعض موظفى القطاع الخاص حصلوا على إجازة لآخر الأسبوع واستغلها البعض فى السفر وقضاء أوقات ممتعة فى أماكن ساحلية مستغلين اعتدال الجو والحصول على طقس مشمس، فى حين أن كثيرين عادوا للعمل من اليوم الثالث لعيد الأضحى ولم يستمتعوا سوى بيومين فقط ولهذا "نحمد الله كثيرا على زيادة عدد أيام الإجازات".
ومن جانبها تقول سماح رياض محاسبة: الاستمتاع بالعطلات طويلة المدى يجعل الفرد منا يغير من مزاجه الشخصى المزدحم طوال شهور العام بالعمل والسعى للتوفيق بين المطلوب منه عمليا ومنزليا، ولكن عند الحصول على مساحات كبيرة من العطلات تتحقق لنا الفرصة للبحث عن الذات والذهاب هنا وهناك ومقابلة الأهل والأصدقاء وشراء المستلزمات، والتمتع بمناظر ساحرة لا يمكن الذهاب إليها بدون العطلات، "فلنرفع القبعة للعطلات الكبيرة".
وتعلق ليلى إبراهيم، معلمة: لقد كنا تعساء الحظ فى الحصول على العطلات هذا العام فمعظم الإجازات جاءت متلازمة ليومى الجمعة والسبت، حتى أيام عيد الأضحى لذلك اهتمت بعض الشركات والجهات بإعطاء العاملين أسبوع إجازة، وهذا ما يجعل القاهرة تعيش أجواء العطلات حتى عطلة نهاية الأسبوع، وسأقوم باصطحاب أسرتى والذهاب إلى برج القاهرة بعد أن أعيد تطويره مؤخرا وأصبح قادرا على إمتاع زائريه برؤية القاهرة الساحرة من أعلاه.
ويقاطعها رامى محمد، وهذا بدوره قد يخلق تكدساً وزحاماً داخل المتاجر والمراكز التجارية والنوادى والحدائق إلا إنه سيخفف من حدة الزحام الذى ينتاب شوارع القاهرة من الساعة الحادية عشر صباحاً حتى الثامنة مساء.
أيام العيد انتهت ومازالت الأسر تحتفل به فى الأندية والبرج والحدائق
الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 02:02 م
احتفالات العيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة