خبير إدارى: من آداب الحديث عبر الهاتف أن يعرف الطالب نفسه أولا

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 12:05 م
خبير إدارى: من آداب الحديث عبر الهاتف أن يعرف الطالب نفسه أولا الدكتور إيهاب فكرى
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشير الدكتور إيهاب فكرى، الخبير فى علم الإدارة، إلى بعض المضايقات التى يمارسها كثير منا وتتسبب فى أذى للآخرين، ويضرب مثالاً، أن هناك من يتصل بك وأنت لا تعلم من هو، لم تسجل رقمه ولا تتعرف على صوته، وهو مُصِّرٌ على أن يختبر ذاكرتك ومقدار غلاوته عندك، ويسألك " أنا مين ؟، والله ما أنا قايل، لما أشوف بقى حاتعرفنى لوحدك ولا لا".. وأنت تحاول جاهداً، وهو على إصراره فى امتحان ذاكرتك، ولكنه لا يعلم أنه أيضاً يمتحن صبرك، ويقرر أن ينعم عليك بأحد وسائل المساعدة، فيقول "طب أسهلها شوية ؟ كلية التجارة"، فعندما يجد أن هذه الوسيلة لم تكن كافية، يقرر أن يكون أكثر كرماً، فيقول "جامعة عين شمس.. والله ما أنا قايل أكثر من كدة"، ولأن كلية التجارة جامعة عين شمس بها آلاف من البشر، فلن تستطيع أن تتعرف عليه، وفى المقابل أنت تتوسل إليه بأدب ليعرفك بنفسه ويأتى إليك بحل الفزورة، ومن ثم فإن التواصل عبر الهاتف له آداب، فلا ينبغى أن تمتحن ذاكرة الناس، فالطبيعى أن الطالب يبدأ أى مكالمة بالتحية، وإذا كان الطرف الآخر لا يعرفه، فإنه يقوم بتعريف نفسه أولاً وقبل أى كلام، والاطمئنان على الطرف المتلقى للمحادثة ولكن دون فضول أو تدخل فى حياته أو السؤال عن التفاصيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة