شهد ميدان جلال قريطم بدمنهور، منذ قليل، واقعة اختطاف نجل صاحب شركة سياحة بدمنهور من قبل 3 مجهولين.
بدأت أحداث الواقعة حينما تبلغ للعقيد العربى زنباع نائب مأمور قسم دمنهور من عبد النبى عباس نصر الدين، صاحب شركة للسياحة بدمنهور بخطف ابنه الأصغر محمد، وإصابة شقيقة مصطفى بجراح وسحجات متفرقة بالجسم، إثر محاولته إنقاذ شقيقه.
تم إخطار اللواء ممدوح حسن مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، بالحادث، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، وبرئاسة العميد محمد خريصة رئيس المباحث، وضم العقيد حسام الغزولى مفتش المباحث والرائد محمد الديب رئيس مباحث قسم دمنهور والنقباء أحمد الزعفرانى وأكرم فرحات وكريم الغرباوى ومحمد قاسم معاونى المباحث، لسرعة كشف غموض الحادث.
وأثناء تحرير المحضر الآن ورد اتصال هاتفى من مجهولين لوالد الطفل المختطف، وطلب منه 650 ألف جنيه فدية مقابل عودته.
وبسؤال "مصطفى عبد النبى"، 11 سنة، طالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة المنارة بدمنهور، قرر أنه أثناء قيامه وشقيقه الأصغر "محمد"، بالصف الرابع، بركوب أتوبيس المدرسة من ميدان جلال قريطم بشبرا بدمنهور، قامت سيارة ملاكى يستقلها 3 أشخاص باختطاف شقيقه، فقام بالجرى وراء السيارة وأمسك ببابها، ولكن الخاطفين قاموا بسحبه، مما أسفر عن إصابات بجروح وسحجات متفرقة بالجسم.
وأمر اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، بسرعة ضبط الجناة، وتحويل الطفل المصاب لمستشفى دمنهور العام لإجراء الإسعافات الأولية له، وتلقى العلاج اللازم، وجار تحرير محضر بالواقعة.