فى مجال جديد تخوضه المرأة الكويتية، بلغ عدد الإطفائيات الكويتيات 18 إطفائية، فى أول تجربة نسائية فى هذا المجال، الذى كان حكرا لفترات طويلة على الرجال فقط.
وأول من تقدمت لوظيفة إطفائى، الرقيب المفتش الوقائى فى الإدارة العامة للإطفاء زينب حسين غضنفرى، التى قالت، إنه لو افتتحت دورة إطفاء لأداء ذات الأعمال المنوطة برجال الإطفاء "كإمساك الهوز وسط النار وإطفاء الحرائق" لكانت أول من انضممن لها.
وأشارت إلى أن العمل الذى تقوم به الإطفائيات الكويتيات لا يتشابه تماما بما يؤديه الرجال من أعمال إنقاذ وإطفاء الحرائق، ومكافحة النيران، بل يتمثل بالأعمال الإدارية البعيدة عن المخاطر، كتفتيش الأماكن المخصصة للنساء، والتى لا يمكن للرجال دخولها، كالصالونات، وصالات الأفراح، ومعاهد صحية نسائية، والتأكد من صلاحية الرخص إن كانت منتهية؛ أو تحتاج لتجديد، وتسجيل المخالفات، والتأكد من سلامة الأجهزة الوقائية من أجهزة الإنذار والطفايات، وأبواب المخارج.
وأوضحت غضنفرى، أن الإطفائيات الإداريات يلتزمن بارتداء الزى الرسمى المطابق لزى الرجال، وقالت غالبا الأمور الجديدة على المجتمع الكويتى تكون تحت المجهر، وتنتقد، وتصبح محل خلاف، كزى الإطفائيات حيث تتباين وجهات النظر بين الرفض والقبول، ولكن رغم ذلك أدهشتنى نسبة مشجعى عمل المرأة الكويتية بالإطفاء، لدرجة كان البعض يوقفنا ويلتقط معنا الصور التذكارية.
وأفادت غضنفرى، أنها أول شابة كويتية تقدمت لدورة الإطفاء التى تستمر فيما يقارب العام، وكانت تضم التدريب النظرى والعملى الميدانى، وكيفية استعمال الطفايات بأنواعها وإطفاء الحريق، والإسعافات الأولية.
18 إطفائية فى الكويت فى مجال عمل جديد للمرأة
الأربعاء، 03 أكتوبر 2012 02:27 ص