الجامعة الأمريكية تغير شكل عين الصيرة.. وجامعة حلوان توزع البسمات ببولاق

"علشانك يا بلدى".. شباب من جامعات مختلفة يغيرون طعم العيد بالمناطق الفقيرة

الإثنين، 29 أكتوبر 2012 05:14 م
"علشانك يا بلدى".. شباب من جامعات مختلفة يغيرون طعم العيد بالمناطق الفقيرة شباب الحملة
كتبت: إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
10 أعوام كاملة، هى المدة التى قضوها فى رسم حياة مليئة بالأمل لعدد من المناطق الشعبية التى نزلوا إليها حاملين الكثير من الخير، مشروعات عمل ومحو أمية ورعاية للأيتام وغيرها من المشروعات التنموية فى منطقة عين الصيرة التى انطلقت منها "علشانك يا بلدى"، لتبدأ منها رحلة طويلة امتدت لبولاق أبو العلا وعزبة أبو قرن، وبولاق الدكرور والمطرية، وغيرها من المناطق التى قسم شباب "علشانك يا بلدى" من الجامعات المصرية المختلفة أنفسهم بينها، حاملين شعار "التنمية المستدامة"، لم يتركوا مناسبة إلا وحضروها بقوة مع أهالى المناطق التى تولوا مسئوليتها، حتى غيروا طعم الأعياد فى هذه المناطق، وهو ما شعر به مئات الأسر فى أيام عيد الأضحى المبارك الذى تغير طعمه مع حملات "علشانك يا بلدى".

"متعيدش لوحدك" من شباب الجامعة الألمانية لأهالى المطرية:

منطقة فقيرة اعتاد أهلها على استقبال العيد بقلق حول الحصول على ملابس العيد أو كيلو "لحمة" لأبنائهم، أطنان من الهموم تحيط بمنازل صغيرة لا تدخلها الشمس من أى اتجاه، قضوا العيد فى ظلامها سنوات طويلة حتى حمل لهم شباب "علشانك يا بلدى" فرع الجامعة الألمانية الكثير من المفاجآت تحت شعار "متعديش لوحدك".

"مصطفى نصير" واحد من شباب الجامعة الألمانية تحدث لليوم السابع عن الحملة قائلاً : هذا هو العام الثانى لحملة "متعديش لوحدك" التى أطلقناها منذ عامين فى كل من عيد الفطر وعيد الأضحى، بهدف تغيير طعم العيد لأهالى منطقة المطرية.

يكمل "نصير": الحملة تتضمن معرضا ضخما لتوزيع الملابس فى أول أيام العيد، نقوم بالتجهيز لها قبل العيد بعدة أيام، استعداداً لزيارة المنطقة بمعرض الملابس بأسعار رمزية، إلى جانب حملة 500*عيد التى ننظمها بالتعاون مع أسرة "بداية" داخل الجامعة، وهى الحملة التى نستهدف بها إطعام عدد كبير من الأسر بمنطقة المطرية، بصك الأضحية التى قمنا بتوزيعها على 500 أسرة فقيرة فى المطرية، ويكفينا رؤية فرحة العيد فى أعينهم.

5 آلاف قطعة ملابس ولحمة لـ120 أسرة فى بولاق أبو العلا من شباب جامعة "حلوان":

منطقة "بولاق أبو العلا هى المنطقة التى أشتهر بها شباب "علشانك يا بلدى" من فرع جامعة حلوان، بعد نزولهم المستمر فى السنوات الأخيرة بالعديد من الحملات التى غيرت حياة أهالى المنطقة، من حملات خيرية ومشروعات صغيرة، وتبرعات ومعارض للملابس وقوافل طبية وغيرها من الأنشطة التى يحاول من خلالها شباب "جامعة حلوان" تغيير شكل الحياة فى منطقة بولاق أبو العلا.

"أحمد صلاح" واحد من أعضاء الفريق بعلشانك يا بلدى جامعة حلوان، أكد على هدف الفريق الأساسى وهو الشعور ببهجة العيد داخل عيون أهالى المنطقة التى يقوم الفريق بالتنمية المستدامة بداخلها، وقال "صلاح": حملة العيد واحدة من الحملات الأساسية التى ننظمها كل عام، نبدأها بمعرض كبير للملابس التى نقوم بتجميعها وفرزها داخل الجامعة قبل العيد بأيام، لنعرضها على الأهالى قبل العيد، إلى جانب ما نجحنا به هذا العام من توزيع اللحوم على 120 أسرة فقيرة داخل منطقة بولاق أبو العلا التى لا يصلها العيد مثل باقى الأحياء.

"أضحية كامبين" مشروع الأضحية من علشانك يا بلدى بالجامعة الأمريكية:

من داخلها انطلقت فكرة "علشانك يا بلدى" كمساهمة بدأت بسيطة لتغير حياة منطقة "عين الصيرة"، حتى تحولت الجامعة الأمريكية لمركز انطلاق أكبر جمعيات التنمية المستدامة فى مصر خلال 10 سنوات هى سنوات عملها فى تنمية نفس المنطقة التى بدأت بها، وانتقلت منها شرارة العمل المجتمعى لباقى جامعات مصر التى خدمت مناطق أخرى.

فريق "علشانك يا بلدى" بالجامعة الأمريكية هو الفريق الذى استمر عاماً بعد عام فى تغيير شكل كل الأعياد، موجهاً حياة مئات أسر عين الصيرة إلى دفة الأمل، ويعد مشروع الأضحية بعيد الأضحى واحداً من مشروعاتهم الرئيسية كل عيد.

"رنى إسكندر" المسئولة عن حملة الأضحية هذا العام تحدثت لليوم السابع عن فكرة الحملة التى ركزت على تزويد الأسر بلحمة العيد قبل أن يبدأ حتى يدخل عليهم العيد ببهجة عودتهم عليها "علشانك يا بلدى".

لا يمكن إحصاء السنوات أو عدد الأسر التى رأينا فى عيونهم فرحة العيد طوال سنوات عملنا فى "عين الصيرة"، استطعنا تغيير الكثير من المظاهر السلبية بالمنطقة وعشنا مئات القصص بداخلها، ولا يمكن أن ننسى قصص العيد على وجه التحديد، هكذا تحدثت "إسكندر" عن منطقة عين الصيرة.

أما عن حملة "أضحية" تقول "إسكندر": اشتركنا هذا العام مع 5 أسر أخرى داخل الجامعة لجمع تبرعات الأضحيات، ثم قمنا بتخصص عدد من الأضحيات لأهالى عين الصيرة ذهبت لهم بالكامل مع أولى أيام عيد الأضحى، فى الزيارة المعتادة التى ينظمها الفريق كل عام مدخلين روح العيد على أهالى منطقة "عين الصيرة" التى لم ينقطعوا عن زيارتها طوال 10 أعوام كاملة.








































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة