"الحدائق، الأماكن المفتوحة"، أحب ما ينطلق إليه كثير من الناس أيام العطلات والإجازات والأعياد، وتلك المناسبات تحتاج إلى تجمع الأهل والأصدقاء.. " اليوم السابع" يستطلع رأى الكبار والصغار فيمن يحبون أن يقضوا إجازتهم معه فى المتنزهات.
تقول تهانى عز: دائما ما ارتب مع أختى الخروج إلى النادى لقضاء وقت العطلات الرسمية، حيث إن أبنائها مقاربين لعمر أبنائى، كما أنهم يحبون خالتهم حبا كثيرا ويفرحون عندما تشاركنا اللعب والمرح، وأختى " شاطرة جدا" فى عمل البيتزا، وهو الطعام المفضل للصغار، ويحبون أن يأكلوه ليل نهار، كما أنى أقوم بعمل مجموعة من العصائر الطازجة التى تستهوى الجميع.
بينما عبد الرحمن محمود الطالب بالصف الثالث الإعدادى، يحب أن يكون برفقة صديقه حسام على فى أى " فسحة وأيضا فى المصيف"، لأنه يعتبره أخا له لأنه وحيد أبويه، وكل أسرة تأمن على صغيرها عندما يكون بصحبة الآخر، وهما متلازمان فى المدرسة وفى قضاء العطلات سويا، وأيضا يأخذان الدروس الخصوصية معا، ويتمنى الصغيران أن تستمر صداقتهما طوال العمر ولا يفترقان وألا يدخل أحد بينهما ويفسد تلك الصداقة.
" لابد أن تشاركنى حماتى العطلات الرسمية والمصيف" ، هكذا تتحدث راوية منصور، التى تؤكد على أن وجود حماتها ليس برغبة منها، وإنما هى فرض وواجب لإرضاء الزوج، حيث لم تستطع يوما الفكاك من تلك المشاركة، وتشير راوية إلى أنها لا تعترض على اصطحاب حماتها أينما ذهبت، ولكن المشكلة فى أن والدة زوجها إنسانة مسيطرة، وطالما ما أفسدت الحياة بينها وبين زوجها فتنقلب البهجة والفرحة بقضاء إجازة إلى حزن وشجار بينها وبين زوجها.
" أتمنى ودها فهى إنسانة لا أجد لها مثيلا فى أخلاقها"، هذا هو حديث حنان رشدان عن الأخت الكبرى لزوجها، حيث تضيف قائلة طالما زوجى أغضبنى ولم أجد سوى أخته الكبرى التى تجفف دمعى، فإذا ما كنت مخطئة راجعتنى بلين وأدب، وإذا ما كان زوجى هو المخطئ أوضحت لى ذلك وتنصحنى بالتماس الأعذار له حتى تسير المركب، لذا فإن هذه الإنسانة لها حق كبير على ودائما أتمنى أن ادخل على قلبها الفرحة وأسعدها قدر ما استطعت.
