الرئيس مرسى يزور منزل عميد الشرطة الذى استشهد أثناء تأمين موكبه لتقديم العزاء لأسرته.. ويسلم ابن الشهيد رقم هاتفه الشخصى ويطالبه بعدم التردد فى الاتصال متى أراد

زار الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية مساء أمس السبت، منزل أسرة الشهيد أسامة حامد عطوة، الذى استشهد أثناء تأدية عمله فى حادث تصادم أول أيام عيد الأضحى المبارك، أثناء تأمين موكب الرئيس.

وعلم "اليوم السابع" كواليس الزيارة التى تمت فى الحادية عشرة من مساء السبت، فى منزل الشهيد بالتجمع الأول، حيث سادت الأجواء الودية بين الرئيس وأبناء الشهيد، بتبادل أطراف الحديث حول حياة الشهيد، وبادر مرسى بإعطاء أحد أبناء الشهيد رقم هاتفه الشخصى، طالبا منه عدم التردد فى الاتصال به عند الاحتياج إليه.

كما ذكرت الصفحة الرسمية للدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الرئيس محمد مرسى يرافقه اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، قاما بتقديم واجب العزاء لأسرة العميد أسامة حامد عطوة من الإدارة العامة للمرور فى الساعة الحادية عشرة مساء أمس السبت، والذى استشهد قبل فجر يوم الجمعة الماضى فى حادث تصادم، أثناء أدائه لواجبات عمله.

فى سياق آخر، أثنى البرلمانى السابق باسل عادل، على إقدام الرئيس المصرى محمد مرسى على العزاء بنفسه فى ضابط الشرطة المتوفى، خلال وجوده فى حافظة الشرقية أمس، واصفا هذا التصرف بالمحترم، وقال عادل فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه تصرف محترم أن يقدم الرئيس بنفسه العزاء فى ضابط الشرطة المتوفى بالشرقية، تحية واجبة.


يذكر أنه فى الساعات الأولى من فجر الجمعة الماضى، لقى عميد الشرطة مصرعه، بعد أن صدمته سيارة، خلال مشاركته فى تأمين صلاة الرئيس محمد مرسى، للعيد بمسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم، حيث كان يتواجد العميد أسامة حامد عطوة، فى محيط مسجد الرحمن الرحيم للإشراف على الحالة المرورية والأمنية، حينما اقتحمت سيارة ملاكى الحاجز المرورى وصدمته، وعلى الفور طاردتها القوات، وتبين أن قائدها يدعى "وليد. م" 22 سنة، سبق اتهامه فى قضيتين، وحُكم عليه غيابيًا بالحبس عامًا، وتبين أنه يقود السيارة تحت تأثير المخدرات.

وشُيع جثمان الضحية فى جنازة عسكرية من مسجد الشرطة، عقب صلاة الجمعة، تقدمتها أسرة الضابط الشهيد، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، واللواء أسامة الصغير مديرية أمن القاهرة، وعدد من قيادات جهاز الشرطة.