التحرش بالمتحرشين "روشيه بالدوكو أو بلغى الشرطة"مواجهات ضد التحرش

الأحد، 28 أكتوبر 2012 05:09 م
التحرش بالمتحرشين "روشيه بالدوكو أو بلغى الشرطة"مواجهات ضد التحرش صورة أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تزايد حوادث التحرش خلال أول وثانى عيد الأضحى المبارك.. أعلنت الحركات الشبابية المتطوعة لمواجهة الظاهرة عن طرق جديدة لمواجهتها، مثل: حملة "رشيه بالدوكو"، التى دعت لرش المتحرش لتعريضه للفضيحة دون ضربه، وحملة "التحرش بالمتحرشين"، التى دعت لضرب المتحرش وفضحه، بينما لجأت حركة بنات مصر خط أحمر إلى استخدام الطريق القانونى وتحرير محضرا ضده فقط دون ضرب.

وجاء ذلك أثناء نزول الحركات إلى الشارع خلال أيام عيد الأضحى وبالتحديد فى منطقة كورنيش النيل، التى شهدت فى أول أيام العيد وقائع ضرب للمتحرشين من قبل حملة "التحرش بالمتحرشين"، التى قامت بعد ضربهم برشهم بالدوكو، دون تسليمهم للشرطة.

ولكل حركة من الحركات وجهة نظرها فى طريقة التعامل بعد القبض على المتحرشين، حيث قالت نانسى عمر، إحدى مؤسسى حملة "بنات مصر خط أحمر"، لليوم السابع، إن الحملة قامت بالنزول لكورنيش النيل خلال أيام العيد بالتعاون مع حملات: بناء مصر، شباب الهلال الأحمر، التيار الشعبى لمواجهة التحرش بطريقتهم.

وأضافت أنهم يرون أن الطريقة المثلى هى عدم ضرب المتحرش أو استخدام العنف معه، لأن هذه ليست مسئوليتهم ولكن مسئولية الشرطة، وهم فقط يسلمون المتحرش إلى الشرطة التى تحرر محضراً، مشيرة إلى أنها ترفض ما قامت به حملة "التحرش بالمتحرش" من ضرب وكذلك ترفض فكرة رشه بالإسبراى لأنها ساعدت على تزايد العنف واستفزت المتحرشين.

واستطردت قائلة، إن الثورة قامت من أجل رفض الانتهاكات التى تحدث داخل أقسام الشرطة من تعذيب وغيره، ومن غير المعقول أن نتراجع عن كلامنا من ضرورة التعامل بآدمية مع جميع البشر حتى لو كانوا مجرمين.

ومن جانبه أكد أحمد وجيه، مؤسس حملة "رشيه بالدوكو"، على رفضه لفكرة ضرب المتحرشين والتحرش بهم، مضيفاً أنه يدعو فقط الفتيات لرش المتحرشين بأسبراى الدوكو الأحمر فى حالة تعرضها لذلك الموقف بترهيب المتحرش فى البداية وأن تمكن من الاعتداء عليها تقوم برشه، وكذلك تقوم بكتابة رسائل إيجابية بالشوارع بالإسبراى.

وأضاف أن الإسبراى تعتمد فكرته على الترهيب من تلف الملابس والمظهر أمام المارة بالشارع، حيث إن الفتاة "تعلم على " اللى يتحرش بيها، لفضحه.

وأشار إلى أن الحملات التى تدعو للقبض على المتحرش وتسليمه للشرطه "ولن تجد فرد الأمن متواجد أو يأخذه فرد الأمن ثم يتركه سيجرأ المتحرش عليكم وعلى فعل التحرش وسينزل الشارع مجددا لكى يتحرش بدون عقاب"، مضيفاً أنه فى حالة استخدام الفتاة للإسبراى ومحاولة المتحرش ضربها كرد فعل فإن الناس فى الشارع لن يروا هذا الموقف ويسكتوا بل سيقفون فى صف الفتاة ويدافعوا عنها.

ومن جانبه قال محمد تيمور، من حركة استرجل، أن الحركة ضد العنف بوجه عام لكن الغياب الأمنى الذى حدث فى أول يوم العيد والتعامل الهزلى من الأمن مع المتحرشين، أدى إلى أن الحملة تنضم للدعوة اللى فى مصلحة البنت أكتر من الخوف على المتحرش من الأذى وضياع مستقبله وكلام كتير سمعناه من الشرطة، لذا قررنا التعامل مباشرة مع المتحرش عشان نجيب حق البنت من خلال التحرش بالمتحرشين وضربهم."

وأضاف أن نزولهم المترو فى أول يوم لمنع الرجال من ركوب عربة السيدات أدى إلى اشتباكات وبعدها جاء إليهم أحد رجال الشرطة قائلا"اخربوها إحنا شيلنا إيدينا من التأمين خلاص"، وهو ما دفعهم لاستخدام العنف مع المتحرشين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة