أشهر مواسم الإجازات هى الأعياد التى تزين البيوت بفرحتها، وإن كان لكل عيد عاداته وتقاليده وأطعمته التى يشتهر بها وأيضا متطلباته، وعيد الأضحى موسم للأضاحى، وكثير من الناس يذبح الأغنام والأبقار والجاموس، وهناك من يضحى بماعز، إلا أن الكل يشترك فى أن لديه كمية من اللحوم يجب تقسيمها على الأقارب والأهل والمساكين والفقراء، ولأن تلك المهمة تأخذ وقتاً كبيراً ومجهوداً أكبر من ربة المنزل والأبناء، وقد يشارك الزوج فيها أحيانا، لذا ترصد "اليوم السابع" أسهل الطرق لتوزيع الأضحية:
تقول عزة أحمد: أقوم بشراء كمية مناسبة من الشنط البلاستيكية بألوان فاتحة ومتعددة، وكمية مماثلة من الشنط ذات اللون الأسود، بحيث تسمح بوضع كمية تتراوح ما بين 1 كيلو إلى اثنين، وعند التوزيع أضع نصيب أسرتى فى لون معين والأنصبة التى تهدى إلى الأهل والأصدقاء فى لون آخر مميز، كما أنى أضع اللحوم التى توزع على الفقراء والمحتاجين فى شنط ذات لون مختلف تماما، إلا أن كل شنطة بعد ذلك توضع فى شنطة سمراء تخفى ما بداخلها كطريقة مهذبة فى الإهداء أو استخراج الصدقات.
ويقول مصطفى الدمنهورى: "أحضر أوراقا وأقلاما ماركر، وهى الأقلام ذات الخط الثقيل، والتى تشبه الألوان الفلومستر، وأقوم بوضع اللحم فى كيسين وبينهما ورقة مكتوب عليها اسم صاحب الهدية أو الصدقة، ووجدت ذلك يذكرنى بصاحب اللحوم، مهما مر بعض الوقت منذ الذبح إلى أن أقوم بإعطائه لصاحبه، حيث إن الورقة المدون عليها الاسم لا تتمزق، ولا يمحى ما كتب عليها لأنها محفوظة بين كيسين.
"أجتهد فى أن أوزع الأضحية فى نفس اليوم لأنه ليس لدى مكان أحفظها فيه" هذا ما قالته نوال عبد الحفيظ، والتى أضافت: "أهدى أخوتى وأوزع الصدقات على حراس العمارات التى بشارعنا مما يسهل على توزيع الأضحية، حيث يذهب زوجى بكل كيس إلى صاحبه فى نفس اليوم، ومن ثم لا أحتاج إلى أوراق أو أقلام، وإنما فقط أحتاج إلى أكياس متوسطة الحجم، وأخرى كبيرة نسبيا تتحمل وضع الكوارع فيها".
الأوراق والأقلام الماركر أفضل الوسائل لتسهيل توزيع أضحية العيد
الأحد، 28 أكتوبر 2012 09:08 م
أضاحى العيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة