من أكثر العادات التى يحرص الجميع عليها فى الأعياد تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء، إلا أن كل شىء فى حياتنا لابد من أدائه بتقاليد تناسبه، ولا تأتى على حريات الآخرين، هذا ما يوضحه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، حيث يشير إلى أنه يجب ألا تطول مدة الزيارة الأشخاص لبعضهم البعض، فقد تشعر الأصدقاء والأهل بالضيق خاصة إذا كان لديهم أعمال وأشغال ومسئوليات أخرى، وبالتالى فقدت الزيارة معناها الأسمى وهو صلة الرحم والمودة وصارت عبئا آخر على الأصدقاء.
وإذا ظهر شىء معين أو موضوع ما ينبغى التشاور فيه ويحتاج أن تطول مدة الزيارة، فيجب أن يكون عملا نافعا ومفيدا ولا يكون ثرثرة فارغة، وبمجرد انتهاء العمل يجب الاستئذان فورا، كما يجب مراعاة الأقوال والأفعال أثناء الزيارة، حيث يجب ألا تظهر على الضيوف أى فضول أو استفسارات عن شىء جديد لدى الأصدقاء أو كثرة الأسئلة عن شىء لا يريدون الحديث عنه.
ومن اللطيف إظهار الابتسامة والرضا على الوجه لما يقدمه المضيف لنا، والغرض من الزيارة هى صلة الرحم والود والحب فمهما يقدم المضيف سواء قليل أو غير جيد، فلابد وأن تظهر الرضا والابتسامة وشكره على كرمه وحسن استقباله وضيافته لنا.
شكر المضيف على حسن استقباله من أهم سلوكيات الضيوف عند تبادل الزيارات
السبت، 27 أكتوبر 2012 04:24 م
مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة