الإنسان معرض للإصابة بأمراض عضوية أو نفسية نتيجة ضغوط الحياة، وهذا تماما قد يحدث للصغار، وإن كان مثار دهشة أن هناك طفلا مصابا بأى من الأمراض النفسية.
وتوضح الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس أن هناك العديد من المؤشرات للأمراض النفسية لدى الصغار، والتى تتمثل فى: 1- تغير سلوك الطفل، بحيث تشعر الأم أن ابنها اختلف من ذى قبل فإذا كان طبعه هادئا انقلب إلى شقاوة مفرطة.
2- يشعر الطفل بحزن شديد والبكاء ولا يشترك فى النشاطات التى كان يمارسها من قبل فيرفض الذهاب إلى التمرينات الرياضية التى كان يحبها.
3- ينغلق الطفل على نفسه وتتغير شهيته للطعام، فقد يفرط فى الطعام أو يمتنع عن الطعام بحجة عدم وجود شهية للأكل لمدة لا تقل عن أسبوعين.
4ـ يحاول جرح نفسه أو التخطيط لذلك.
5ـ لديه مخاوف غير مبررة ومبالغ فيها كالخوف من الناموس أو الذباب ويترافق هذا الخوف بضربات فى القلب أو تسريع عملية التنفس.
6ـ يشارك وبشكل متكرر فى المشاجرات المختلفة ويحاول إلحاق الأذى بالأطفال الآخرين بشكل جدى.
7ـ لا يريد تناول الطعام، يتقيأ ويصاب بصداع أو ألم بالبطن قبل الذهاب إلى المدرسة أو وقت الامتحانات.
8ـ لديه هموم كثيرة وطقوس متكررة كإعادة غسيل اليدين عدة مرات أو إعادة الصلاة عدة مرات لتشككه فى صحتها.
9- مخاوف شديدة كمخافة الذهاب إلى المدرسة أو ركوب المصعد مما يؤثر تأثيرا سلبيا على تقدمه بحياته.
10ـ لديه مشاكل كبيرة فى الانتباه والتركيز الأمر الذى يكون سببا فى إخفاقاته المدرسية.
11ـ لديه تذبذبات كبيرة فى المزاج وانفعالات غير مسببة تسبب له إشكالات فى العلاقات الاجتماعية.
12ـ يظهر تغييرات عنيفة فى تصرفاته وشخصيته.
13- مندفع بحيث لا يحسب حساب العواقب التى سوف يتعرض لها.
14- حركة كثيرة حيث لا يستطيع الجلوس لفترة وجيزة وإذا اضطر إلى الجلوس يتململ على الكرسى وغالبا ما نرى الطفل كثير الحركة حتى أثناء النوم.
وتشير عيسوى إلى أن الاكتشاف المبكر للأعراض النفسية لدى الأطفال يعتبر من أهم السبل للوقاية من المرض النفسى، لأن التعامل الفعال مع الأعراض عن طريق الإرشاد والفهم يجنب الطفل الوقوع فى المرض النفسى، وكذلك المعالجة الناجحة لهم فى وقت مبكر تجنبهم الكثير من المشاكل الاجتماعية والدراسية.
الدكتورة هبة عيسوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة