تقنية جديدة لذبح الأضاحى بمجزرة المعيصم بالسعودية

بدأت اليوم الجمعة، التجربة الأولى للمذبحة الإلكترونية التى ابتدعها الألمانيان "عمر وآدم"، لذبح أضاحى الحجاج فى مجزرة المعيصم بمنى، بمشاركة 80 جزارا من ألمانيا، وهى التجربة الحديثة التى يشرف عليها مركز المشاريع التطويرية، ووزارة الشئون البلدية والقروية السعودية، بعدما استعانت بجزارين ألمان يخوضون تجربة مشروع الذبح الآلى للجمال والأبقار، حيث تمر الأضحية بـ 15 مرحلة قبل وخلال الذبح.

وصرح "أحمد نجيم" المشرف العام على تشغيل مجزرة الجمال والأبقار، لصحيفة "عكاظ" اليوم الجمعة، بأن المشروع الذى يطبق لأول مرة، تكلف إنجازه 56 مليونا بواسطة خبيرين ألمانيين أسلما طواعية، أحدهما أطلق على نفسه اسم عمر والآخر آدم، مؤكدا أنه تم تدشين خطين للذبح، واستكمال خطين آخرين العام المقبل، بحيث يتم ذبح 10 آلاف من الأبقار والجمال، خلال أربعة أيام.

وأضاف "طاهر" أنه تم إنشاء مخازن للاحتفاظ بدماء الأضاحى ومعالجتها كيميائيا، بهدف منع انتشار الجراثيم والميكروبات، وأضاف "محمد طاهر" أنه فى الساعة الواحدة تذبح نحو 40 رأسا من الأضاحى، ومن ثم تعقم وتغلف وتوجه إلى نوافذ التسليم المخصصة للحجاج، وفى حالة تبرعهم الأضاحى، يتم توجيهها إلى الثلاجات، لتبريدها ونقلها عبر شاحنات تابعة للبنك الإسلامى، ليتم توزيعها على المستحقين.