تجار وكالة البلح "الموسم مضروب والناس تعبانة وفضلت اللحمة عن الملابس"

الخميس، 25 أكتوبر 2012 12:03 م
تجار وكالة البلح "الموسم مضروب والناس تعبانة وفضلت اللحمة عن الملابس" ملابس وكالة البلح
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالرغم من أن بائعى وكالة البلح ينتظرون مواسم الأعياد لزيادة حركة البيع والشراء، ألا أن موسم عيد الأضحى مضروب وبالرغم من أن شراء الملابس هى أحد مظاهر الاحتفال بالأعياد إلا أن الأهالى فضلوا شراء اللحمة بدلا من الملابس، وحتى المستعملة منها أولا لارتفاع أسعارها، ثانيا لانخفاض دخول الطبقة البسيطة التى تقصد شراء.

يقول خالد فاروق أحد أقدم تجار البالة فى وكالة البلح، أجدادى يعملون فى هذا الشارع منذ زمن بعيد تعلمت منهم الكثير ومن أهم ما تعلمته هو مراعاة حالة الزبون المادية لا نقوم برفع الأسعار عليه، ولكن حاليا هناك ارتفاع فى أسعار ملابس البالة وهذا الارتفاع ليس لنا يد فيه فقد ارتفعت 20% بسبب ارتفاع سعر كيلو المستعمل إلى 65 جنيه بدلا من 35 جنيه وتوصيل الملابس البالة من بورسعيد من 1500 إلى 3000 جنيه، وهذا ما أشعر الزبون بارتفاع الأسعار التى قد تقترب من بعض المحلات العادية، وهذا يؤثر علينا مرتين، الأولى فى أننا نقوم بدفع الزيادة ونزيدها بالتأكيد على المستهلك فلا يقوم المستهلك بشرائها بنفس النسبة التى نتوقعها مما يؤدى إلى خسارة الجميع.

ويضيف أن الخسائر المتوالية فى التجارة يمكن أن تزج بنا فى السجون لأننا ندفع ثمن البضاعة شيكات على أقساط كل شهر مبلغ محدد نتفق عليه مع التاجر عندما يقل الشراء تتراكم علينا الشيكات، مما يؤدى إلى السجن أو السرقة لتسديد الديون، ويجب على الحكومة أن تتدخل لإنقاذنا من كل شىء، فنحن نخدم طبقة اجتماعية كبيرة يأتى إلينا المواطنون من كل مكان.

ويشير خالد إلى أنه عقب أحداث الثورة 25 يناير قام بإحضار الكثير من الشباب وقام بتوعيتهم بأهمية العمل بدلا من السرقة أو تناول المخدرات، ولكن بسبب عدم تحديد الحكومة مكان خاص للبيع وسيطرة التجار الكبار على السوق وتحكمهم فى الأسعار قد تعود هؤلاء الشباب إلى ما كانوا يقوموا به من أعمال خارجة عن القانون، وقد قمنا منذ عيد الفطر بالاتفاق مع رئيس مباحث الدائرة أن يساعدنا فى الحصول على مكان محدد نستطيع أن نقف فيه بعيدا عن الشوارع الرئيسية وعمل زحمة فى عرض الطريق، وهذه المنطقة بكل تأكيد ليست فى الصحراء ولكن فى وسط شارع وكالة البلح لا يعطل سير السيارات أو يعوقها.

ونحن لا نخاف من النقل إلى هذا المكان لأن زبون البالة يسأل علينا دائما ويأتى إلينا، وهذا لا يعنى أن ننقل فى الصحراء التى لا يوجد لها مواصلات ولكننا هنا أقرب إليهم ونحقق ما تريده الحكومة وهى الابتعاد عن حركة سير السيارات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة