مجلس "المحامين" يناقش شكوى طاعنى "التأسيسية" ضد "الدماطى"

الإثنين، 22 أكتوبر 2012 02:16 م
مجلس "المحامين" يناقش شكوى طاعنى "التأسيسية" ضد "الدماطى" سامح عاشور نقيب المحامين
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلب سامح عاشور، نقيب المحامين، من محمد الدماطى، وكيل نقابة المحامين، تقديم مذكرة برأيه فى الشكوى المقدمة ضده من المحامين الطاعنين على بطلان تشكيل الجمعية التأسيسية المكلفة بوضع الدستور، أمام القضاء الإدارى، والذين اتهموه فيها بسبهم ووصفهم بـ"الجهلاء" خلال انعقاد الجلسة الماضية، وطالبوا فيها بإحالته للتحقيق ومجلس التأديب.

وقال "عاشور" فى تصريحات صحفية اليوم، الاثنين، إنه سينتظر رد وكيل النقابة على الشكوى المقدمة ضده من زملائه المحامين الطاعنين على "التأسيسية"، ليتم إحالة الشكوى وعرضها على مجلس النقابة فى جلسته القادمة التى ستنعقد عقب عيد الأضحى مباشرة، لمناقشة الموضوع واتخاذ القرار اللازم.

وكان المحامون الطاعنون على بطلان تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، قد تقدموا بشكوى إلى نقيب المحامين، سامح عاشور، أمس الأحد، ضد محمد الدماطى، وكيل نقابة المحامين، وعضو هيئة الدفاع عن تشكيل "التأسيسية"، التى شكلها محامى جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بسبب ما تفوه به من ألفاظ تنتقص من كرامة المحامين بشكل عام، بحسب الشكوى.

وطالب المحامون الطاعنون على "التأسيسية" نقيب المحامين بالتحقيق مع "الدماطى"، وإحالته لمجلس التأديب، لما اقترفه تجاه المهنة والمحامين بوجه عام والشاكين بوجه خاص.

وقال المحامون، فى نص الشكوى التى أرسلها المحامى شحاتة محمد شحاتة، أحد الطاعنين لـ"اليوم السابع"، إنه "بتاريخ 16/10/2012، وأثناء قيام الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بنظر الدعوى المذكورة، وحينما أتى الدور على المشكو فى حقه فى الترافع فوجئ الجميع به يستهل مرافعته باتهام جميع المحامين الطاعنين على التأسيسية بالجهل، وقال على وجه الدقة، "إن هؤلاء المحامين رافعى الدعاوى جهلاء"، موجهاً حديثه إلى المدعين، وحينما اعترضنا جميعاً على هذا الوصف، وطلبنا إثباته فى محضر الجلسة، سارع المشكو فى حقه قائلا، "إنه يقصد جهلاء بالقانون".

وأضافوا، "إن ما أتاه الزميل محمد الدماطى إهانة فى كلا الحالتين، سواء كان يقصد الجهل المطبق أو الجهل بالقانون، كما أنه إهانة للنقابة التى ترعى الجهلاء، على حد وصفه، وذلك لأنه لا يليق برجل يقوم على خدمة المحامين ويدافع عن حقوقهم أن يصفهم بالجهل، الأمر الذى يعد إهانة للمهنة وإهانة لجموع المحامين، وليس المدعين وحسب، وبالتالى هل يليق أن نصف محمد الدماطى بأنه وكيل نقابة الجهلاء؟ بالطبع لا يليق، فإن كان هو قد استحل لنفسه، وهو المنوط به الدفاع عن المهنة أن يصف ممارسيها بالجهل، فهذا أمر خطير، ويدعو لفتح تحقيق معه، حتى يفسر ماذا كان يقصد على وجه الدقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة