"ذاكر" الكلمة التى الأكثر شيوعا على ألسنة الآباء والأمهات منذ اليوم الأول من الدراسة والى آخر يوم من الامتحانات، ودائما الأبناء يملون من تكرارها دوما، خاصة إذا كان من يذاكر معهم أسلوبه يتسم بالغلظة أو لا يجيد توصيل المعلومة، "اليوم السابع" ترصد رأى الطلبة فيمن يحبون أن يراجع معهم دروسهم، ونتائج مذاكرتهم لمدة تزيد عن شهر كامل من الدراسة.
تقول نورا عبد الفتاح الطالبة بالإعدادية تعودت أن يذاكر لى خالى لأنى فى مدرسة لغات وهو الأقدر على مساعدتى فى مراجعة دروسى، لأنه مهندس ويجيد اللغة الإنجليزية، ومذاكرته لى تفيدنى كثيرا، حيث إنه لا يسكن معنا وفى بعض الأحيان لا يستطيع أن يأتى إلى منزلنا، وأسعد بهذا كثيرا وأعتبر هذا اليوم إجازة من مراجعة دروسى.
وترى هبه أنور أن مذاكرتها مع أصدقائها تأتى بنتائج طيبة، لأنهن فى فصل دراسى واحد، ويعرفن أى النقاط التى يهتم المعلم بها فى الفصل، وأيضا "عارفين نفس طريقة الشرح، وطريقة استذكارنا للدرس وهى طريقة واحدة ".
بينما يكتفى أحمد عيسوى الطالب بالصف الثانى الإعدادى بملخصات المدرس الخصوصى ومراجعة الدروس معه، ويقول "أية داعى للتشتيت مع أكثر من شخص، أنا عارف أسلوب أستاذى، وأنا معه منذ العام الماضى لأنه بيذاكر لى جميع المواد باللغة الإنجليزية".
من المدرسة للدرس الخصوصى ثم والدى فى نهاية اليوم، هذا ما يردده محسن عبد المنعم الطالب بالصف الثالث الإعدادى، حيث يقول هكذا هو جدولى اليومى، فقد تعودت على هذا الأمر منذ الصف الأول الابتدائى، ولكن الاختلاف أن السنوات الأولى من الدراسة كنت أتلقى دروسا فقط فى بعض المواد الدراسية، أما الآن ولأنى فى شهادة ونهاية مرحلة أتلقى دروسا فى كل المواد وأبى يقوم بمراجعتها لى آخر اليوم ورغم أنى لا أحب طريقته شرحه لكنى مضطر بسبب أنه الوحيد الذى يملك وقتا يذاكر لى فيه، كما أننى أحصل على درجات عالية فى كل شهر فى معظم المواد ، بل أنى احتل ترتيبا مميزا بين أقرانى فى الفصل.
بعد شهر من الدراسة.. الطلبة تحب تراجع دروسها مع مين؟
الإثنين، 22 أكتوبر 2012 04:38 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة