قوة البطريق تفوز بجائزة صور الحياة البرية

السبت، 20 أكتوبر 2012 07:28 ص
قوة البطريق تفوز بجائزة صور الحياة البرية صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف نيكلن تجربته خلال التقاط الصورة بالمدهشة، حصل المصور باول نيكلن على جائزة أفضل صور للحياة البرية فى العالم، عن صورة لمجموعة من طيور البطريق الإمبراطور وهى تستعد لشق طريقها عبر فجوة فى سطح جليدى تحت البحر وسط عدد مهول من الفقاعات والريش المتناثر منها.

وكان المصور الكندى تحدى البرودة القارصة وخطر هجوم حيوانات الفقمة فى أنتاراكتيكا للحصول على هذه اللقطة التى فازت بجائزة المصورة فيوليا للبيئة والحياة البرية.

وفازت الصورة بالجائزة تحت تصنيف "العالم تحت الماء" وأطلق عليها اسم "الأباطرة تنفخ الفقاعات".

وقال نيكلن مصور مجلة ناشيونال جيوغرافيك لبى بى سى "كنت أغوص وأحرك قدمى وكانت البطاريق تحيط بى من كل جانب، بين يدى ومن خلفى، لقد كان الأمر مدهشا".

يذكر أنه يتعين على طيور البطريق الهرب بسرعة قبل أن تصيدها حيوانات الفقمة وهى تخرج من الماء، لكنها تتصرف باستراتيجية ذكية تمكنها من الإفلات.

وتصعد البطاريق فى بداية الأمر إلى السطح لاستكشاف المخاطر المحتملة، وفى نفس الوقت يحتفظون بالقدر الذى يستطيعون التحكم به من الهواء، ثم يغوصون إلى الأسفل مرة أخرى، قبل أن ينطلقون إلى السطح بقوة من أقصى عمق يستطيعون الوصول إليه وهم ضامين ريشهم إليهم.

وتؤدى هذه العملية إلى إخراج ملايين الفقاعات، كما أن تيار الهواء الناتج عنها يسرع بالبطاريق إلى أعلى لتجنب خطر الافتراس.

ويقول نيكلن إن "الصورة تظهر أن البطاريق قادرة على الوصول بسرعتها إلى الضعف أو الثلاثة أمثال، وهى تستطيع القفز من سرعة 10 كم فى الساعة إلى 30 كم فى الساعة لتنطلق إلى السطح كالصاروخ".

والتقط المصور أكثر من 50 ألف صورة خلال فترة الثلاثة أسابيع التى قضاها فى بحر روس بالقرب من مدينة واشنطن.

وأكدت روزاموند كيدمان كوكس المحكمة فى الجائزة أن عمل نيكلن كان متفوقا.

وأضافت لبى بى سى "إن الصورة رائعة فى الشكل والألوان وكلما نظرت إليها اكتشفت فيها تفاصيل جديدة".

كما أبرزت الصورة أهمية استخدام أحدث جيل من أجهزة استشعار التصوير الرقمى فى تصوير الحياة البرية.

وأصبحت جائزة أفضل صور الحياة البرية أكثر الجوائز التى تشهد منافسة فى عالم التصوير، ويتم تنظيمها بالتعاون مع متحف لندن للتاريخ الطبيعى ومجلة بى بى سى للحياة البرية.

وقد تنافس فى الدورة الأخيرة من الجائزة، التى دخلت عامها الثامن والأربعين، ما يقرب من خمسين ألف متسابق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة