نظمت حركة "نحلم" الثقافية بالسويس ندوة لمناقشة المشاكل التى تمر بها البلاد حاليا ومعارك الدستور والقوى السياسية الإسلامية الرافضة لبعض البنود، وما يثار عن الهوية المصرية، بدأ اللقاء الذى شارك فيه عدد من الشعراء والنشطاء السياسيين بكلمة الكاتب محمد تهامى عن تعريف الهوية، موضحا أنها مجموع السمات والخصائص المشتركة التى تميز أمة أو مجتمع أو وطن معين عن غيره، يعتز بها وتشكل جوهر وجوده وشخصيته المتميزة، تدل الهوية.
وأضاف أن المجتمع الآن يطرح تساؤلات فى مختلف وسائل الإعلام هل مصر دولة إسلامية؟ أم فرعونية؟ أم بحر متوسطية؟ وهل مصر أخذت من كل ثقافة قطعة غير متناسقة مع باقى القطع، فأصبحت مصر جامعة للمتناقضات وأصبحت بلا ذوق ولا شكل أم مصر استطاعت أن تدمج التناقضات والثقافات فى ثقافة وحضارة خاصة بها.
عقب ذلك تحدث كمال البنا الناشط السياسى والقيادى بحزب الاشتراكى المصرى عن الوضع الحالى واحتياج المصريين إلى تعلم الاستراتيجية والتكنيك، حيث بدأ الكفاح للثورة منذ سنوات طويلة، وعاد إلى السبعينات وظهور عناصر متميزة فى الجامعة مثل حمدين صباحى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعلى جمعة وخيرت الشاطر وكمال خليل، وكلهم مارسوا السياسية بطرق مختلفة، فمنهم من اتجه إلى الإخوان، ومنهم من اتجه إلى اليسار، مشيرا إلى أنه على التيار المدنى التفكير وتغير وضع استراتيجيات جديدة، والحديث إلى الناس، داعيا إلى ضرورة تشكيل جمعية تأسيسية متوازنة.
ويذكر أن الندوة أشرف على أعدادها صالون "هيروبولس"، وصالون "كليزما"، وشارك فى الفقرة الشعرية كل من علاء سالم ومحمد أبو عمره.
حركة "نحلم" بالسويس تنظم ندوة تحت شعار "أزمة الهوية المصرية"
السبت، 20 أكتوبر 2012 05:48 م