شوارع بأكملها تتراص عليها سلع غذائية وتجارية بجانبها عدد من المحلات المتعددة ما بين محلات بيع ملابس وأحذية وعطور، يصطف أمام كل محل عدد من الزبائن، عندما تتجول داخل سوق الجيزة، تجد كل ما تحتاج إليه، وما لا تحتاج، وبأسعار زهيدة لتتناسب مع أصحاب الدخول البسيطة
تتمتع منطقة الجيزة، بشهرة واسعة فى الشراء وتعد من أكثر الأسواق التى يقصدها المواطنين ذو الدخول المنخفضة، وتعد أيضا من أكثر المناطق ازدحاما فى محافظة الجيزة.
من المتوقع الآن، أن تشهد الأسواق و سوق الملابس تحديدا رواجا كبيرا فى حركة البيع والشراء نظرا لتداخل فصل الشتاء، الذى يعد موسم واسعا لتجارة الملابس مع عيد الأضحى المبارك، لكن على غير العادة شهد سوق الملابس الجاهزة ركودا كبيرا.
عم محمد أحد تجار الملابس الجاهزة بمنطقة الجيزة، منذ أكثر من ثلاثين عام، وهو يعمل فى هذه المهنة فهذه السنوات كفيلة أن تكسبه خبرة طويلة فى مجال عمله ومعرفة أدق تفاصيله.
يقول عم محمد يعتبر موسم الشتاء هذا العام غريب من نوعه، لأنه غالبا وأن يستهل الشتاء كل عام بازدحام بالزبائن وخصوصا مع تزامن عيد الأضحى فى نفس التوقيت.
"الناس ربنا يعينها ومحدش فاضى يشترى لبس كل واحد عنده أولوياته التى يسبقها على أى شىء" هكذا يفسر عم محمد ذلك الركود التى تشهد الأسواق الآن، ويرى أيضا أن الظروف السياسية والاقتصادية، التى تمر بها البلاد الآن جعلت المواطن أخر ما يفكر فيه الآن شراء الملابس سواء له أو لأولاده.
وعن أحدث الألوان والموديلات التى تتصدر ملابس السيدات هذا العام، يقول عم محمد إنه غالبا تختلف كل عام عن الأخر، ولكن الألوان المبهجة، كالأصفر والبرتقالى تتصدر هذا العام، وبالنسبة للموديلات، يقول إن المصانع الكبرى هى المسئولة عن تغيير موديلات الملابس كل مصنع ينتج عدداً من التصاميم المختلفة.
تاجر ملابس بالجيزة: أحوال البلد أثرت على الموسم
السبت، 20 أكتوبر 2012 12:58 م
ملابس العيد